ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى تستنفر كل الأجهزة ضد الجريمة

الأخبار المغربية

عمدت مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، إلى شن حملات تطهيرية واسعة ضد الجريمة بمختلف أشكالها على خلفية عدد من الفيديوهات والشكايات والأخبار والمعلومات التي توصلت بها حول تنامي هذه الظاهرة الخطيرة وخاصة بطول فصل الصيف الذي تكثر فيه. وهذا جد طبيعي بالنظر إلى الإقبال الكبير لمحترفي الجريمة من مختلف الأحياء الفقيرة، حيث تنشط السرقة والاعتداءات من طرف هؤلاء المجرمين، واعتراض سبيل المواطنين تحت التهديد بالسلاح الأبيض لسلب ممتلكاتهم والتي غالبا ما تنتهي عواقبه بالجرح والضرب المتفاوت الخطورة إضافة إلى سرقة السيارات والهواتف النقالة والدراجات النارية بمختلف أنواعها. أما فئة أخرى من هؤلاء فابتكرت طريقة جديدة للسرقة وذلك عن طريق استعمال الدراجات النارية والتي غالبا ما تعرض حياة المارة للخطر الشديد بفعل السرعة الجنونية التي يلجأ إليها المجرم خوفا من تعرضه للإيقاف.
وبالموازاة مع هذه الحملات التي عرفتها بعض المناطق دون أخرى، لقيت استحسان ساكنة الدارالبيضاء وللحد من تفاقم الوضع ودراسة الأسباب الكامنة وراء هذه الموجة من الإجرام وجب على والي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى السيد عبدالله الوردي، عقد اجتماعات مسترسلة مع رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية الدارالبيضاء، وحثهم على ضرورة محاربة الجريمة والتصدي لها بحزم حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، ووضع إستراتيجية عمل تهدف إلى التدخل الاستباقي ونهج سياسة القرب من الحدث والتدخل الفعال في محاربة الجريمة في النقط السوداء التي تنشط فيها.
كما قامت المصالح الأمنية بحملة موازية وواسعة تطهيرية للدراجات النارية بمختلف أشكالها وما تشكله من خطر على سلامة المستعمل والمواطن بفعل تهور سائقي هذه الدراجات النارية بالإضافة إلى الدراجات ذات العجلات الثلاثية والتي أصبحت تتجاوز مهمتها.

قد يعجبك ايضا
Loading...