هل يعلن والي أمن الدارالبيضاء الكبرى الحرب على نوادي التدليك والحمامات العصرية؟

مغربيا وسنغاليات وجنسيات أخرى يمارسن الرذيلة تحت ستار “المساج” وهافين

الأخبار المغربية

ورد اتصال هاتفي ل”الأخبار المغربية” جاء فيه أن بعض الحمامات العصرية وأندية التدليك تحولت من أماكن للاسترخاء وإراحة الأعصاب إلى أوكار للدعارة تمارس تحت ستار “المساج” الذي يصبح معه نزع ثيابك كاملة قدرا لا يمكن الهروب منه أمام المدلكة الشابة ومن جنسيات مختلفة، تحكي إحدى المدلكات (كنزة)، بمجرد دخول الزبون إلى المحل يسلم أجرة “المساج” حسب نوع التدليك ومدته، وبعدها تقتاده إلى غرفة مغلقة تقع في ممر داخل الشقة المعدة لهذا الغرض.
محلات “المساج” والحمامات العصرية والأندية، هو غطاء قانونى لعمل غير مشروع، والبضاعة امرأة مغربية أرملة أو مطلقة، والزبون كل من يسعى إلى إشباع شهواته بالمال، هذه المحلات يتم اختيار موقعها بعناية كبيرة في الأحياء الراقية، هذه الظاهرة سيدي والي أمن الدارالبيضاء الكبرى، عبدالله الوردي، تستحق التوقف أمامها والكشف عن ملابساتها وطريقة عملها ومنهجها في اصطياد الضحايا من النساء والزبائن من الشباب والشياب، الطريقة غالبا ما تكون عن سماسرة تخصصوا في هذا الميدان أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر والواتساب، تحتل العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء الكبرى، المرتبة الأولى في عدد الأندية والحمامات.
واستغرب المتصل من عدم اتخاذ أية إجراءات ضد هذه المحلات التي تعمل فوق القانون، بحسب وصفه.
وللحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...