الأخبار المغربية
نشرت امرأة من قلب مخيمات تندوف فيديو تفضح بواسطته تجاوزات الإنفصاليين داخل المخيمات وهو عبارة على نداء إستغاثة لإمرأة صحراوية من داخل المخيمات للحماية من الاغتصاب والسرقات المتصاعدة بمخيمات الذل والعار.
واشتكت ذات السيدة من الهجوم المتكرر على مخيم (السجن) الصحراويين، وسرقة ممتلكاتها ، وما تتوفر عليه من مساعدات غذائية، وأطلقت نداء للجالية الصحراوية المقيمة بالخارج بأن تساعد من موقعها في إنقاذ العائلات الصحراوية، ودعوة المنظمات الدولية لحماية الأبرياء بالمخيمات وإنقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الاقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب.
المرأة المستغيثة طالبت العالم بأسره للتدخل وإغاثة ساكنة المخيمات، وبالتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مؤكدة أن ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو، وليس فقط ذلك بل هي مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه، حتى وإن كان العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه الطمأنينة، عكس المخيمات التي تعاني من إنفلات أمني خطير، وتفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية، ولا تحتوي إلا على خيم وبيوت طينية مغطاة بالقصدير ، ولم تسلم هي الأخرى من النهب والسرقة.
يذكر أن مخيمات تندوف تعيش منذ مدة على وقع اعتداءات وسرقات متكررة، وهجوم عصابات مسلحة تروع الساكنة ليلا ونهارا، وتسرق المساعدات الانسانية وتخطف المواطنين وتطالب أهاليهم بفدية، ولم تسلم منها أماكن تخزين الوقود رغم قربها من مراكز الأمن التابعة لجبهة البوليساريو، ما يحيل لكونها تشتغل لصالح بعض القيادات وتحتمي فيها، وتساعدها على الإفلات من العقاب.