الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
بلغ إلی علمنا خبر اعتقال مراسل الموقع الإلكتروني “الواجهة”من طرف عناصر الدرك الملكي 2 مارس، وأسباب الاعتقال متنوعة ومختلفة، حيت أن الزميل عزيز شتوكي كان مشتكي وبقدرة قادر أصبح مشتكى به، حسب ما وصلنا من معلومات، ووصلنا أيضا أن هذا الأمر قد يکون مدبرا أو مايشبه ذلک وفهمنا مما استنتجناه وتتميما له أن خبر اعتقاله انتشر کالنار في الهشيم وکأن الأمر يتعلق بمبحوث عنه أو مجرم دوخ الدرك الملكي والأمن الوطني، وملفه ضخم للغاية مما جعل موقعا إخباريا مزور يديره مجموعة من المتهمين في ملفات عديدة من بينها النصب والاحتيال والسب والقذف والتشهير وعلاقات مشبوهة (…) يزوقون الخبر بعنوان غليض وصورة لاعلاقة لها بالشخص ونحن من باب الشهادة والتوضيح نؤکد أن هذا المراسل عزيز شتوكي سبق له أن اشتغل ب”الأخبار المغربية” لمدة معينة وخلال تواجده بالجريدة لم نعهد فيه غير الإستقامة والإخلاص والرجولة وحب البلاد والدفاع عن رمزها وعلمها وسيادتها وانتقل للإشتغال – حسب ما توصلنا به – بموقع الكتروني له اسم ووزن كبيرين- ولاندري کيف لف حبل الإعتقال حول عنقه هل لأجل الربورطاجات والتحقيقات التي كان يقوم بها أم لأغراض أخری سنکشفها لاحقا باعتبار أن (ريال ديال جاوي کيبخر کازا کاملة) نعم خاصة وأن حفنة من الأخبار تدور خلال هذه الأيام حول دوافع وأسباب هذا الإعتقال وما قد يتبع ذلك، وقد تحرک أصدقاءه ومعارفه في وقفات ومواقف رجولية مما يؤکد أن عزيز شتوكي فعلا هو شهم وصاحب مواقف شجاعة ولايخشی في محاربة الضالين والفاسدين والخونة لومة لائم، ولسنا بصدد تلميع صورة أخينا الذي يمر اليوم بمحنة مفبرکة لابد للقضاء المغربي العادل أن يفك شفرتها ولدينا فيه الثقة الخالصة، فالرجل ليس ببعيد اكتشف عصابة تصحيح الإمضاءات وحاولت جهات معينة إرشاءه للسكوت عن الأمر كما جاء إلى علمنا أنه اتصل بالنيابة العامة وتمت عملية إيقاف الجناة متلبسين بمحاولة رشوته، ولكن فوجئ الجميع أنه اليوم يصبح متهما بجريمة لا علم له بها فلماذا لم تقم الجهة التي تتهمه بالنصب أو الابتزاز برفع شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام ليظهر أشخاص من العدم يتهمون الرجل بما ليس فيه واذا كان بالفعل اعتقل فيما قبل فذلك بناء على حيتات ومواضيع خطيرة سبق أن أشار لها في إحدى الإذاعات الوطنية، ونحن بدورنا نترفه عن الخوض فيها إلی حينها.
والخلاصة نختم بها توضيحنا لمن يهمه الأمر وحتی للذين يدبرون المکائد للرجال الأوفياء ولکل من يحمل سيف الکلام والکتابة ضد أعداء هذا الوطن وضد من يتاجرون في أعراض الناس وعوراتهم مکشوفة في الداخل والخارج وفي قلب العاصمة الأوروبية نفسها، لکن الحمد لله أن لهذا البلد ملك عادل وقضاء متزن وحکيم وفيه رجال يحملون مطرقة وميزان العدل والعدالة ويخشون آلام المظلومين، وإلی تجار الذمم وعديمو الوطنية وأمراء الظلم نختم بقوله تعالی “إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ”.