عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك والأمن والقوات المساعدة في جولة بين أزقة وشوارع المنطقة
عبدالمجيد كاتب
فيما تعيش المملكة المغربية، تحت الحجر الصحي العام في ظل حظر التجوال من السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، وسط مخاوف من انتشار واسع ل”كوفيد19″ بداية شهر أبريل وهو الفترة التي قد تزيد من عدد المصابين أو عدمه، حالة الطوارئ في منطقة ابن امسيك، تمر في اجواء جد عادية والسلطة المحلية تقوم بواجبها على أحسن ما يرام ويعالجون كل القضايا بطرق حضارية، والملاحظ أنه ومنذ ذخول البلاد في حالة الطوارئ التزام ساكنة ابن امسيك/سباتة/السالمية بإجراءات الحجر الصحي التي تفرض تجنب مغادرة المنازل إلا للضرورة، صحيح أنها تختلف حسب الأحياء، فبينما يسود الهدوء الأحياء التي تقطنها الطبقة الوسطى والأحياء الراقية، فإن الوضع في الأحياء الشعبية مختلف في معظم المدن مع وجود الباعة الجائلين، لكن السيد العامل كان حكيما في تعامله مع هذه الطبقة وفي زمن قياسي استطاعت العمالة أن تحتجز كل العربات المجرورة وبدون إسالة الدماء أو أي شطط في استعمال السلطة وهذا بشهادة كل المتتبعين والإعلاميين والمنتخبين.
أجهزة العمالة وعلى رأسها السيد العامل ورئيس المنطقة الأمنية بمساعدة رجال السلطة المحلية والأمنيين والقوات المساعدة قاموا بمجهودات مضاعفة وتسير الشرطة دوريات مكثفة في الأحياء الشعبية التي تشهد كثافة سكانية عالية، يصعب معها فرض الانضباط على الجميع، رغم النداءات المتكررة وتوجيهات الحماية الصحية للحد من انتشار الفيروس.
تحية عالية من “الأخبار المغربية” لكل من ساهم في استثباب الأمن