الاخبار المغربية
قام المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعاملين الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة يوم 17 ابريل 2019 بمراسلة السيد وزير الاتصال الواصي على القطاع عن طريق المكتب التنفيذي للمنظمة برسالة مفتوحة يطالبه فيها بلقاء مستعجل لمناقشة ملف التقنيين على وقع اقصائهم من البطاقة المجانية للقطار لسنة 2019 و هذا بتنسيق مع المكتب الوطني لتقنيي السمعي البصري لقطاع الشركة الوطنية التابع للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب . وبعد الاتصال بالسيد أمين الحميدي الكاتب الوطني للمنظمة و ممثل التقنيين السمعي البصري بالشركة قال بان المنظمة الديمقراطية لعاملين الشركة المكتب الوطني للتقنيي السمعي البصري ناقش ملف التقنيين الاعلاميين بالشركة مباشرة بعد توصلهم بشكايات من مجموعة من العاملين بخصوص حرمانهم من البطاقة المجانية التي كانوا يستفيدون منها منذ سنين رغم ان ملفاتهم مستوفية لكل الشروط ، تم اظاف بان التقني الاعلامي اصبح اليوم محاصر في تأذية الواجب فقط و همشت حقوقه و مطالبه ، اذ كيف يعقل اننا في مؤسسة عمومية و لا يستفيذ التقنيون من منحة الاخطار المهنية و العمل الليلي و العطل و الاعياذ الذي تدخله ادارة الشركة في اطار الساعات الاضافية مع العلم ان قانون مدونة الشغل فصل بينهما و اليوم يأتي اقصائهم من البطاقةالمجانية للقطار كمثيلهم من الزملاء الصحفيين . و لهذا اننا كمكتب وطني نطالب برفع الحيف و الاقصاء لفئة التقنيين و انصافهم و يجب الاعتراف بالمجهودات الجبارة التي يقومون بها لايصال الصوت و الصورة للمشاهد ،ثم اظاف على ان الوقت قد حان لمراجعة الاجور و المنح التي لم تتحرك منذ ازيد من 13 سنة اي منذ المرور الى الشركة في حين ان اجور المدراء و المسؤولين تم مراجعتها بقرارات من المجلس الاداري و لم يتم مراجعة اجور الموارد البشرية بصفة عامة و التقنيين بصفة خاصة اذ لم يشملهم اي قرار في هذا الاطار. و تابع في تصريحه بان التقني الاعلامي بالشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة مهمش من ناحية الحقوق مغيب من الحوار لتحقيق مطالبهم التي تبقى مشروعة بحكم انه التقني الاعلامي يتقاسم المهام المهني مع زميله الصحفي و الذي لا يقبل القسمة الى اثنين ، ما جعل التقنيون يشعرون بتدمر و غليان على اثر هذا الاقصاء و الاكتفاء باعطاء 66 بطاقة فقط ، ما اعتبروه ظلما و تهميش في حقهم كتقنيين. و يبقى السؤال المطروح كيف يمكن ان نقول اننا نريد النهوض بقطاعنا السمعي البصري و نحن نرى الركيزة الاساسية التي هي الموارد البشرية التقنية اليوم مقصية من ابسط الحقوق مقابل حجم المسؤوليات و المهامات الصعبة التي يتحملها التقنيون الاعلاميون و الذين يقبعون دائما في خانة جنود الخفاء حتى اختفت حقوقهم و تدهورت اوظاعهم المادية و المهنية و في الختام قال يجب على الوزارة ان تجد حل آني لمشكل التقنيين الذين شملهم هذا الحيف ، و بانهم مستعدون للدفاع على حقوق العاملين بالشركة ليتجسد مبدأ المساواة و العدل بين كل الفئات