رسالة من بروكسيل
بتاريخ 20 أبريل 2019
في لقاء عامر بهيج ، أحيت إدارة مسجد الموحدين ليلة تدشين مسجدها الكبير الذي زين صدر المشهد الديني بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ، بعد سنوات من البناء والتشييد والجهد المضني يكلل هذا العمل بانتهاء أشغال البناء والترميم والتزيين الذي يغلب عليه طابع العمارة الدينية التي بصمتها أيادي المغاربة الأكفاء ووقع جمالها وبهاء فنائها التشكيلي خيرة الصناع والتقنيين المغاربة لتعطي في النهاية مسجدا جامعا تربع وسط مقاطعة “لاكن” البلحيكية.
عمل يستحق منا الشهادة والإعتراف بجهود نخبة من المغاربة الشرفاء الحريصين على الحضارة الإسلامية والثقافية، لقاء شارك فيه كل رواد ورؤساء مساجد بروكسيل وترأس تدشينه مجلس العلماء المغاربة بأوروبا وكذا هيئة رابطة الأئمة ببلجيكا وجمهور غفير من المصلين ورجال الثقافة والإعلام، وتناوب على منصة الخطابة كبار الأئمة والدعاة وتم تكريم رجالات هذا المشهد واستحضار جهود من التحقوا بالرفيق الأعلى ممن ساهموا بأموالهم وجهودهم في هذا الصرح الديني الرائع، والدعاء لجميع الأسماء التي خلدت بصماتها لتجعل من مسجد الموحدين أنموذجا رائدا في المساجد والبنايات الإسلامية عملا بقوله تعالى: “ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين”
وانتهى هذا التدشين التاريخي بحفل عشاء كبير أضاف الى ليلة التدشين حلة التلاحم والتعاون والتشارك بين صفوف الجالية المغربية المشهود لها بالحضور الوازن والتعايش السلمي والحضاري.