هل كان يخطط بوصوف/فرحان/الزكندي/البوهروتي ومن يستفيدون من بنك ccme لزعزعة استقرار المملكة المغربية؟

لماذا عاد عبد الله بوصوف إلى قيادة مجلس الجالية ccme؟

عبدالمجيد مصلح

الدارالبيضاء- من داخل العلبة السوداء لمكتب أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج ccme نعود للكتابة في ملفات الشأن العام و المتعلق بقضايا الهجرة والمهاجرين المحظوظين الذين لا يعرف عنهم الإعلام الوطني الداخلي إلا ما تنشره الصفحات الفايسبوكية والمواقع الإلكترونية الوطنية التابعة ل”بوصوف” مول ccme (يا حسرة) صحافيي بوصوف يذكروننا بجريدة الأنباء القديمة التي كانت متخصصة في الرسميات و بعض الأخبار التي تأتينا في جريدة الأخبار التلفزية أيام أبيض/أسود فعلا هناك تعتيم مقصود أو جهل مضروب على قضايا الهجرة إلا ما ينشره المستفيدون من عطايا مجلس بوصوف، ونحن نملك شعبا نسمته سبعة ملايين مغربي بالخارج تحويلة عملته في خزينة الدولة تفوق 60 مليار درهم وفي الترتيب المالي تأتي تحويلات عمالنا بالخارج في الدرجة الثانية بعد الفوسفاط.

لابأس في هذا التمحيص الدقيق أن نشكر فرحان/البوهروتي/الزكندي وبؤرة الغدر والحقد العرقي، لأنهم فعلا لعبوا دور الشجرة التي تخفي الغاب ولو أنه لم يكن في هذه الغابة غير وريقات محروقة وحينما احترقت حرقت معها تلك الغابة التي سنبدأ في تشخيص أنواعها وكثافة حجمها.

تقول القراءة التي استقيناها مما نملك من معطيات وحسب دراسات الدارسين الوطنيين أن ملف الهجرة أصعب من ملفات الداخل وما يدور في دهاليزها أقوى مما نعرفه في الشأن العام الداخلي، ولأجل ذلك حاولت جهات خاصة أن تضرب الإسمنت المسلح على أرضية واقع الهجرة حتى لايصل إلى الإعلام الداخلي ومنها تصل التحليلات إلى ديوان الملك محمد السادس، العارف بقيمة مغاربة العالم وما يملكون من أوراق الضغط السياسي والإقتصادي ولأنهم يملكون وطنية عالية يستطيعون بها مواجهة أعداء الخارج وما أكثرهم وما أحقرهم (الأوباش).

أن تواجه عدوا ظاهرا أهون من أن تعيش معك أفعى ترقص لرقصك و تبكي دموع تماسيح النيل معك، فهذا أخطر وأدهى، وهو ما حصل في ملفات الهجرة التي (ويا حسرة) نملك فيها مؤسسات عديدة وجميعها تخدم الهجرة لكن فقط في ميزانيات تصرف في غيرها، تصوروا معنا أربع مؤسسات مسؤولة عن مغاربة العالم وكل مؤسسة لها صندوق وإدارة و موظفون ومصاريف والوضع بالهجرة مأساوي للغاية (ولفلوس كتخرج من ظهر الشعب وخزينة المملكة) و لاندري طبيعة التقارير التي تصل إلى مكتب ديوان الملك، غير أننا نفهم من خطابات محمد السادس حفظه الله ملك المملكة المغربية العلوية الشريفة، أنه يسعى ويوصي بأبنائه بالخارج وصايا الإهتمام خوفا على مصالحهم بالداخل وينبه القائمين على ذلك باتباع التعلميات لكن الوضع لا يزداد إلا نزولا وإهمالا.

وكما تابعتم جميعا معنا سلسلة الأخبار المتعلقة بفضيحة بوصوف/فرحان ومن معهم ومحاولتهم النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

فرحان/الزكندي/البوهروتي فضحوا أنفسهم ونشروا مستواهم وخيانتهم، للوطن الشيء الذي حرك الأجهزة القضائية و الأمنية للنبش في أمور خطيرة مفادها أن هناك عناصر مسؤولة لها غاية في أن يكون عندنا عشرون ألف صنف من أمثال البوهروتي/الزكندي/فرحان وعشرون ألف شكل من الخونة المصطنعين وعشرون ألفا من المعارضين الوهميين، وعشرات القنوات التشهيرية المطبوخة مثل: قناة “بلا حدود” وحساب “حمزة مون بيبي” قناة “سعيد البارصا” قناة “جيروم” الممول من سفارة الجزائر بفنيزويلا قناة “كريم أمنوس” قناة “حسن مطارو” بإسبانيا و”دنيا فيلالي” وزوجها و”محمد حجيب” و”زكرياء مومني” و”راضي ليلي” ووإلخ..كلهم يتكلمون و يكتبون عن المملكة المغربية بمداد البؤس واللؤم والنقد المسرب عبر أشخاص معكم ومعهم يبيعون كل شيء حتى ولو كان أسرار الدولة و خصوصيات الناس ولكم في مغاربة بلجيكا وفرنسا وهولندا وألمانيا الذين اتهمتهم المخابرات الأوروبية بالتجسس لصالح المغرب، نعم هي أمور خطيرة تحصل في الداخل و تسافر عبر مخططات إلى الخارج، هناك في عالم السينما شيء يسمى الصناعة السينمائية وعندنا أشياء تسمى صناعة الأزمات وصناعة المعارضين وصناعة سيناريوهات الأعداء الكارطونيين وهؤلاء يؤجرون على هذه الأدوار مثل مالكي قنوات اليوتوب التي لها أرصدة بنكية في فرنسا ودول أوروبية أخرى وأصحابها لم يسبق لهم السفر إلى الداخلة فما بالك بأوروبا، نعم هناك من له المصلحة في هذه الفبركات السياسية لأن منها تخرج الميزانيات ومنها تصنع الفزاعات التي تفرض السفريات إلى الخارج وتجيش الناس وإثارة ما يسمى ب “لعجاج الأمني” (ياربي تفهموني) “لعجاج الأمني” الذي تخرج منه الميزانيات ويتم فيه تصفية الحسابات، وهذا طبعا يعرفه بعض المسؤولين لكن تبقى الأمور في طي الكتمان وهذه هي الغابة المخفية وراء السحاب الذي يسخره بعض القائمين على شأن محاربة التجسس والإرهاب وكل ما يتعلق بأمن واستقرار المملكة، وأهمها الهجرة التي فعلا تحولت إلى معمل لإنتاج les affaires ولأن هذه الإدارة مشغولة بقضايا سياسية كبرى فإن المسؤول المباشر لهذه المؤسسات الحساسة لايعيرها اهتماما بالغا رغم أنها خطيرة للغاية وقد تعصف ببعض جوانب الأمن القومي للبلد لأن من خلال هذه الثقوب يتسرب السيل العرم وتغرق السفينة.

لقد حاولت ومنذ سنة 2015 وأنا أتابع خطوات السير الإداري لقضايا الهجرة، أن أغوص في بعض أسرارها وخفايا رجالات الظل فيها وأخذني الفزع مما يحصل فيها وما قد يمسنا من ضرر قادم منها ونحن ندرك أن الأعداء المتربصين بنا لم يعودوا جنسا واحدا بل اتحدوا في منهج واحد رغم اختلاف ايديولوجياتهم و حتى لهجاتهم الإقليمية، حيث توافق الريفي الملحد الغادر مع الرافضي الإثنا عشري وتآخى المرتزق الصحراوي مع الإنفصالي الريفي، و أصبحت جميع هذه الشرذمة تنطق لغة غدر وعداء واحدة ليتم تأطير الجميع تحت عباءة جزائرية واحدة تخطط لتهيئ ملف جديد إسمه الإنفصاليون الأمازيغ والمطالبون بالإستقلال، تصوروا معنا جيدا ماذا تحمل قضايا الهجرة التي يتلاعب فيها أشخاص من قلب مؤسسات الدولة (اختر اسم) ولايدركون أنهم يهيئون الأرضية لعدو شرس مشترك حلمه الأكبر أن يتزعزع الإستقرار في المغرب وأن يتحول إلى بؤرة صراع من الشمال والجنوب، صراع يساهم فيه المفسدون وخونة الداخل، وهم الذين قال فيهم جل وعلا: “يخربون بيوتهم بأيديهم”.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...