دانمارك…مؤسسة الإمام مالك تفتح أبوابها في اليوم الثقافي المشترك بكوبنهاجن

سعيد المعزوزي

كوبنهاجن – علمت جريدة “الأخبار المغربية” من مصدر دولي مطلع أن مؤسسة الإمام مالك بالعاصمة كوبنهاجن الدنماركية قد فتحت أبوابها في وجه العموم يوم أمس الجمعة احتفاء باليوم الثقافي.

و قدمت المؤسسة عدة أنشطة متنوعة أبهرت الحاضرين، حيث عرضت مجموعة من الفضائات المتنوعة التي اعتبرها الحاضرون من ضيوف المؤسسة بالحدث السنوي المتميز، و قال القائمون على المؤسسة في تصريح خصص للصحافة الوطنية الحاضرة في عين المكان، أن المؤسسة ماضية في ترسيخ كل قيم التعايش المشترك الذي يخدم القيم الكونية الإنسانية و هو ما قامت عليه المؤسسة منذ نشأتها.

و في جو بهيج و معرفي محض، توافدت فئات مجتمعية متنوعة و ضيوف من مختلف الجنسيات و الثقافات، حيث حمل الجميع فضول التعرف على فلسفة عمل المؤسسة و أهدافها و طموحها التربوي و الدعوي

و فتحت المؤسسة كل أقسامها حيث أوجدت لجنة تنظيمية ساهمت في إنجاح الحدث بانسجام و مهنية، حيث عَبّرَ مُعظم الضيوف أن إدارة المؤسسة تستحق كل شكر و تقدير.

و تعلب مؤسسة الإمام مالك دورا مهما إيديولوجيا مهما يخدم قيم الإسلام المعتدل الذي يدعو إلى الوسطية و محاربة كل أشكال التعصب الديني، و استمتع الحضور بشروحات عميقة و مفصلة حول مسار المؤسسة و مقاصد طموحها على مدى العشر سنوات المقبلة.

و أبدى القائمون عن مدى فرحتهم لحج كثير من الزوار سنويا للحضور و المشاركة في هذا اليوم الثقافي المهم الذي يعتبر بأيقونة الثقافة التشاركية بكونبنهاجن عاصمة الدنمارك، حيث تعمل المؤسسة على تطوير منهجية عملها بما يخدم الجالية المسلمة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن ، خصوصا و أن المجتمع الدنماركي يعتبر الأكثر إنصات و قبولا للتعدد الثقافي و التنوع العرقي الذي أوجد شبيبة دنماركية مقبلة على اعتناق الإسلام بشكل كبير و متزايد.

و يرى القائمون على مؤسسة الإمام مالك، أن ما يقومون به يندرج في إطار المسؤولية الكونية التي اختارهم الله لأجلها، حيث عبر الجميع أن الرسالة ثقيلة و ليست بالهينة و لكنها مُشرفة و تستدعي التضحية بشكل مستمر و اهتمامِِ بالغُ الأثر..

قد يعجبك ايضا
Loading...