شوارع وأزقة ابن امسيك تغرق في فوضى والسلطة المحلية غائبة الجزء الثاني

شوارع وأزقة ابن امسيك تغرق في فوضى والسلطة المحلية غائبة الجزء الثاني
الأخبار المغربية

مازالت الفوضى والعشوائية تحكم أزقة وشوارع تراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، النموذج ما يجري بأزقة حي الحسنية وشارع لكويرة وأبي هريرة، وفي غياب القانون والنظام تراجعت الملحقة الادارية 56 ابن امسيك، وتناسلت محلات عشوائية وأسواق أمام المساجد، فزحفت العربات المجرورة والمدفوعة على طول شارع لكويرة بالقرب من الملحقة الادارية المذكورة، وتنافس التجار على حيازة الأرصفة وعرض سلعهم مبررين ذلك بأنهم يكترون المكان ويؤدون (الواجب)، والسؤال لمن يا ترى يؤدون الواجب؟.
أصحاب العربات المجرورة والمدفوعة، وأصحاب المقاهي ومحلات الأكلات السريعة (الحرشة والمسمن) والمحلات القصديرية فوق الرصيف تم بناءها في عهد القائد الحالي (عبدالسلام الزراعلي) بعد أن سطوا على الأرصفة ومنهم من احتلوا مواقع وسط شارع لكويرة، ووزعوه فيما بينهم وحددوا محيطهم، بل منهم من أصبح يتاجر في كراء أمكنة وبقع الأرصفة..ورسم هؤلاء الباعة مناطقهم ونشروا أمتعتهم وعرضوا بضائعهم وسلعهم وتشاجروا وتحاربوا مع الساكنة و التجار أصحاب الدكاكين ومع زملائهم من أجل الحفاظ على تلك المواقع التي ملكوها بالقوة، بل قاوموا وجاهدوا حتى من أجل التوسع لامتلاك سنتيمترات أكثر، لقد أصبحت أحياء الحسنية وشارع لكويرة وأبي هريرة، إلى تجمع سكني أشبه بسوق عملاق لا علاقة له بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضء، يتأسف أحد الفاعلين الجمعويين، “ليس هناك مجهودات إلا بشكل محتشم لا يروم التغيير، فالقائد الزراعلي، وجد صعوبات كبيرة لتحرير الملك العمومي، ولكنه لم يجد صعوبة في تنفيذ إفراغات بحي الحفرة، ويعتبر كل عملية تفريغ بمثابة انتصار على العدو”.
للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...