الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب تؤسس مكتب وطني للتقنيين السمعي البصري للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة

صورة الهيئة الوطنية للتقنيين
الأخبار المغربية/ الطيب ساق

توصل موقعنا الالكتروني بولادة مكتب وطني للتقنيين السمعي البصري للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة تابع للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب ، فالمكتب يتكون من مجموعة من التقنيين ينتمون لمختلف القنوات الشركة و الاذاعة نظرا لمجموعة من المشاكل المهنية التي يعيشونها داخل القطاع، هذا حتى يكون لهم اطار يدافع عن مجموعة من المطالب التي تخصهم كفئة مهمة و في نفس الوقت ليكون لهم هيئة تمتلهم كباقي الفئات الاخرى كالمهندسين و المتصرفين ، فمن خلال تواصلنا بالسيد امين الحميدي بصفته عضو المكتب السمعي البصري للتقنيين بقطاع الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة و هو نائب رئيس فرع الرباط و نائب الرئيس في الكتابة التنفيذية للهيئة الوطنية للتقنيين قال بان التقني الاعلامي رغم المسؤوليات المهمة التي يقوم بها داخل القطاع الا و يبقى محصور في تأدية الواجب فقط و عدم الاعتراف بهذه المسؤوليات بسبب غياب اطار يدافع عنه بشكل مباشر و لا احد يقدر تلك المجهودات ، كما ان التقني الاعلامي وصل الى درجة من الوعي النضالي التي اصبحت ضرورة لاخراجه من قوقعة التهميش و الاقصاء لمجموعة من الحقوق التي يجب ان تخرج الى ارض الواقع ، فالمكتب الوطني سيكون المخاطب الرسمي للتقنيين لجميع الجهات المسؤولة سواء داخل الشركة او خارجها و من بين النقاط التي يطالب بها كرد الاعتبار للتقنيين عبر تحقيق مجموعة من المطالب المتمتلة في :
– تحديد و التعويض عن المهام
– اعطاء منحة الاخطار المهنية بحكم ان عملهم وسط المعدات و الاشعاعات .
– ضرورة تحصين الاطار التقني – التكوين و التكوين المستمر الذي يلعب دور مهم لهم كفئة لمسايرة التطور الذي يعرفه المشهد السمعي البصري في المجال التقني و الفني
– النظر في مسألة معادلة الشواهد للتقنيين الذين تحصلوا على ديبلومات ( الاجازة و الماستر …).
– يجب النظر في الاجور و المنح التي لم يطبع عليها اي تغيير منذ الانتقال الى شركة اي منذ سنة 2006 رغم التحولات و الارتفاعات في الاسعار التي عرفها الوظع الاجتماعي و الاقتصادي خصوصا انهم كفئة لم يستفيذوا من الزيادة التي طالت فئتهم في القطاعات الاخرى التي تخص الحوار الاجتماعي لسنة 2008 و 2009 التي جعلت تراجعات كبيرة و اختلاف في الاجور بينهم و بين التقنيين في مختلف القطاعات مما جعله يتناقض مع الاتفاق الذي وعدت به ادارة المؤسسة اتناء الانتقال الى شركة على ان اوظاع الشغيلة المادية لن تكون اقل من الاوظاع التي يتميزون بها تقنيوا بالوظيفة العمومية.
كما ان المكتب الوطني قام بتوقيع اتفاق شراكة مع المعهد المهني للتقنيين و الكرافيزم حتى يستفيذ تقنيوا المؤسسة و ابنائهم من تكاوين في مجال السمعي البصري ليتحصلوا على ديبلومات عليا باتمنة مخفضة .
فهاته المطالب تدخل في الملف المطلبي الذي يخص المكتب الوطني لتقنيي الشركة الوطنية و تعد ضرورية حتى يكون التقني الاعلامي يرقى الى متطلبات النهوض بالمرفق العمومي السمعي البصري التي لا يمكن ان يتحقق بدون النهوض بأوظاعهم المهنية و المادية .