رسالة شكر وتقدير الى رجال الأمن الأوفياء

رسالة شكر وتقدير الى رجال الأمن الأوفياء
الأخبار المغربية/ إناس مصلح

يتقدم طاقم موقع “الأخبار المغربية” بالشكر و التقدير و الامتنان إلى رجال الأمن الساهرين على أعراض و ممتلكات و حياة المواطنين، نشكرهم لما قدموه من عناية ورعاية ومواساة، وما قاموا به من جهود في سبيل أن يتوصلوا إلى الجناة، إنه الواجب الإنساني و الوطني، ذلك ما يقومون به، يستقبلون المواطنين ليقدموا لهم كل المساعدة المتوفرة.
كما أتقدم بالشكر إلى جميع أبناء الوطن من رجال الأمن المرابطين في كل مكان، يعملون تحت أية ظروف مناخية (البرد و المطر و الحرارة،العاصفة) و ليس لهم من غطاء يحميهم إلا مواطنتهم، وحبهم للوطن، و القيام بالواجب الوطني و الإنساني .
فشكرا لهم كثيرا و دائما، ولولا الله ثم وجودهم إلى جانبنا نحن المواطنين، لأكل القوي منا الضعيف.
شكر بلا حدود ولا نهاية له..، شكر متواصل ودائم على جهودهم التي يبذلونها وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لأبناء الوطن لا سيما في أيام الأعياد..
شكراً لكم أيها الأوفياء وأنتم تؤدون مهامكم ومسؤولياتكم الوطنية بإيمان لا يتزعزع أو ينكسر..، بإدراك حقيقي لمعنى المسؤولية الوطنية، ولواجباتكم التي تقدمونها دون أن تنتظروا جزاءً أو شكوراً من أحد..
شكراً لكم لأننا نتعلم منكم حب الوطن.. حب الشعب.. وحب المهنة التي ينبغي علينا أن نؤديها بإتقان كما تؤدونها أنتم بإتقان وحب ومسؤولية..
شكراً لكم لتضحياتكم التي تقدمونها وبطولاتكم التي تسجلونها على دفتر الأيام مجداً لا ينسى، و لتعاملكم الخلاق واللائق مع أبناء الوطن..
شكراً أيها الشرطي البطل المغوار، الذي يعلم حقيقة التآمر الذي يحاك ضد الوطن، ويدرك الهدف الحقيقي الذي يسعى وراءه المخربون، عن طريق الإساءة إلى المديرية العامة للأمن الوطني، وإلى الدور البطولي في الحفاظ على السلم الاجتماعي.. ومحاولاتهم المتكررة لشق صفهم وجرهم إلى صدامات ومواجهات فيما بينهم.. أو بينهم وأبناء الشعب.. وإدخال الوطن في دوامة من العنف، الهادف إلى النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره..
ولا أنسى وأنا أسجل هذا الامتنان والتقدير لهؤلاء الرجال الأوفياء الشرفاء الميامين أن أدون كلمة امتنان إلى الأمن العمومي الذين يؤكدون على الدوام بأنهم رجال مقتدرون ومسؤولون ويمثلون روعة التحدي، ويعكسون عظمة الدور الذي ينبغي على رجل الأمن التحلي به..، في خبرتهم وإخلاصهم وهم من أبر أبناء الوطن وأكثرهم دأباً وإخلاصاً..
رجال اختاروا أن يقضون أيام العيد في الشارع العام ليعكسوا بذلك روح المسؤولية وليؤكدوا بأن “الانتماء الوطني قيمة عظيمة لا يستوعبها سوى الشرفاء ويجسدها الأوفياء، ولا يستشعر أهميتها سوى الغيورين على سمعة الوطن وكرامة الشعب”
تحية إليكم في كل يوم لأنكم من الذين تنتصب بهم هامة الوطن اليوم، ورمز بارز في عمله الأمني الذي يجترح في تعامله ورؤاه آفاق المستقبل المنشود لمغرب لا تهزه الأنواء ولا تهده العواصف..

قد يعجبك ايضا
Loading...