المجتمع المدني المغربي ببلجيكا يتضامن مع السيدة نزهة في محنتها ببروكسيل

أيادي مجهولة تريد هدم بيتي فوق رأسي والإدارات البلجيكية تشارك بالصمت
مراسلة من بلجيكا

استغربت الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، اللامبالاة التي تتعامل بها السلطات البلجيكية مع ملف المواطنة البلجيكية نزهة ح.ب من أصول مغربية، وعدم اهتمامهم بما يقع بالحي الذي تقطن به وكيف أنهم أغلقوا في وجهها كل طرق التواصل والحوار، نزهة تصف معاناتها في كلمتين (الخوف والرعب) وتضيف: يلازمني حصار والأشغال العشوائية لا تتوقف ليل نهار، وبيتي ينهار فوق رأسي، ورغم كل السبل الحبية لوقف أشغال الشركة المجهولة، لم أعد أشعر بالأمن والأمان في العاصمة الأوروبية، وجهت رسائل إلى الجمعيات وكل الضمائر الحية في بلجيكا والمغرب وطالبتهم بالتدخل لفك هذا اللغز الذي قد يعجل في وفاتي بالسكتة.
ورغم أن كل من السفارة المغربية والقنصلية توصلوا بشكاياتي وآهاتي، لم يشكلوا لجنة لفتح تحقيق أو الاتصال بوزارة الخارجية البلجيكية واستفسارهم حول معاناتي وإعادة النظر في ملفي وشكاياتي الذي فشلت فيه بكل المقاييس وعلى العكس مما كنت أتوقع، لأنني في أعيش في دولة الحق والقانون.
وأضافت السيدة نزهة..لن أستسلم لهذه الشبكة أن تغزوا بيتي، وسأقاضي الإدارات التي جمدت حقوقي كرها وغصبا، سأخوض جميع أشكال النضال والاحتجاج وسألجئ إلى المحكمة الأوروبية ومنظمات حقوق الانسان الدولية، وندائي من هذا المنبر إلى كل فعاليات المجتمع لمدني المغربي والأوروبي قصد تعميم هذا الملف حتى يصل إلى المسؤولين النافدين في بلجيكا والمغرب.

قد يعجبك ايضا
Loading...