سيدي رحال…لماذا لم يتدخل القائد طه لوقف البناء العشوائي في الأراضي الفلاحية الجزء الأول
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
رغم الجهود الحثيثة التي قامت بها وزارة الداخلية، للقضاء على دور الصفيح والبناء العشوائي وبناء المستودعات وتسييج الأراضي الفلاحية، فإن ظاهرة التسيب في تراب جماعة سيدي رحال وبالضبط بالطريق الوطنية رقم 1 كلم 40، ما تزال مصرة على أن تكون بقعة سوداء و تفرض نفسها بكل أساليب التحايل باستعمال القوة و البلطجة و التحدي السافر لقانون التعمير، كما هي الحالة بهذه المنطقة التي نحن بصددها، شخص بمساعدة المنتخبين وجهة معلومة (…)، أقدم على تسييج 1000 متر (أرض فلاحية) مقررا السباحة في الاتجاه المعاكس للخطابات الملكية السامية ولقانون التعمير، يقوم كل ليلة بعملية البناء في غياب أي رادع ورغم الشكايات الشفوية والاتصالات المتكررة بالقائد (طه) واتصال دوي النيات الحسنة بالسيد نورالدين أوعبو عامل عمالة برشيد وبرئيس قسم الشؤون الداخلية بذات العمالة، ورغم أن الشيخ إدريس والمقدم رضوان يلاحظون تغيير المعالم البيئية والفرشة المائية بتشييد بناء على أرض فلاحية، و أمام كل هذه الخروقات و المخالفات للمعني بالأمر في مجال التعمير و المحافظة على سلامة البيئة و حماية الاراضي الفلاحية من التهامها بالأبنية العشوائية يحق للبعض و معه الرأي العام أن يتساءل ما اذا كانت هناك جهات معينة تسعى لتمكين صاحب 1000 متر من الاستفادة والحصول على امتيازات تمنع عن غيره من المواطنين و لا تمنح لهذا الغير إلا طبقا للتدابير و القوانين الجاري بها العمل خصوصا و أن الشخص المعني استطاع أن يستفيد من عمود كهربائي وحفر بئر ويسعى بكل الطرق إلى تجزيء ال 1000 متر وبيعها بقع (40 متر)..
وللحديث بقية