الصقور يقودون انقلابا سياسيا على دونالد ترامب بمباركة من اوروبا وروسيا

الصقور يقودون انقلابا سياسيا على دونالد ترامب بمباركة من اوروبا وروسيا
مكتب الأخبار المغربية في بروكسيل

“أنا أو الفوضى والانهيار”، قالت تقارير صحفية عديدة أن تلك الكلمات التي ذكرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديثه مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، تكشف عن شعوره بأن حلفاءه يتخلون حاليا عنه قبل أعدائه، بشأن طرح مسألة عزله من منصبه حيت نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن سر تخلي قطاع كبير من الحزب “الجمهوري” عن ترامب، وتحدث معظمهم عن احتمال عزل الرئيس الأمريكي.
هل يُعزل ترامب عقب انتخابات الكونجرس المقبلة؟
شبح “ووترجيت” يطارد دونالد ترامب، هذا ما أكدته وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية في بداية انتخابه رئيسا على رأسها “الجارديان” التي تطرقت لقضية تورط ترامب في تسع جرائم تقريبا، وممارسته سياسات جعلت مسألة بقائه أو استمراره في منصبه أمرا معقدا، قضايا جعلت الحديث عن إمكانية عزله من المسلمات عند الجمهوريين، أكثر منه عند الديمقراطيين، لشعورهم أن ترامب قد يجعلهم يخسرون فئة كبيرة من أنصار الحزب لأن سقوطه بتلك الطريقة سيكون بمثابة انهيار للحزب الجمهوري بالكامل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلمة “عزل ترامب”، تصدرت محرك البحث “جوجل” ليس في الولايات المتحدة فقط، بل في كل أنحاء العالم وبكل اللغات تقريبا، وهو ما يحولها من مجرد “فكرة مجنونة” إلى “احتمال وارد”.
كما أوضحت أن آخر الإحصائيات، أشارت إلى أن كلمة “عزل ترامب”، تذكر حاليا بمعدل مرة كل 5 دقائق على محطات التلفزيون الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن لاتوشا براون، ناشطة الحقوق المدنية في ولاية جورجيا الأمريكية، قولها: “تجاوزنا حاليا في أزمة ترامب فضيحتي ووترجيت وكلينتون، ما نواجهه أدلة أكثر تجريما، إذن لماذا لا يستمر الحديث عن عزل ترامب، أمرا واردا؟.
طوق النجاة
يأمل ترامب فيما أطلقت عليه الصحيفة “طوق النجاة” للرئيس الأمريكي، ألا وهي انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
قال رودي جولياني، محامي ترامب الجديد وعمدة نيويورك السابق، في هذا الصدد، إن تلك الانتخابات بمثابة “استفتاء على ترامب”.
وتابع “الانتخابات ستكون حول مسألة مساءلة أو عزل الرئيس الأمريكي، وأعتقد أنها سترسخ من وجود ترامب في البيت الأبيض”.
كما قال ستيف بانون، كبير استراتيجيي البيت الأبيض السابق: “هذا فعليا استفتاء على ترامب، أو تصويت من أجل إقالته”.
هذا هو ما دفع بمؤيديه أن يتفقوا مكرهين على أن يضعوا أيديهم في أيادي كا من إيران وروسيا وتركيا لإنهاء عهد (هتلير امريكا) الذي يقود حربا كالتي قادها دونكيشوط على طواحين الهواء، وقد يكون أول رئيس أمريكي يطاح به دون طلقة رصاص ولا هدير طائرة، وأول رئيس يخسر بالضربة القاضية.

قد يعجبك ايضا
Loading...