عبدالمجيد كاتب
على إثر العفو المولوي السامي الذي أصدره جلالة الملك محمد السادس نصره الله يومه الأحد لفائدة 5654 سجينا، يشرفني أصالة ونيابة عن كافة طاقم الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” أن نثمن عاليا هذه الخطوة الملكية السامية التي أتت في ظرفية جد مواتية بالنظر للظروف الصحية الصعبة التي تجتازها بلادنا، ونعتبرها محطة أخرى من ضمن محطات العناية الموصولة والنوعية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك نصره الله، بحسه الإنساني البليغ لفائدة جميع السجناء، عبر سلسلة من التدابير والبرامج الثقافية والمهنية والإصلاحية المكثفة التي تقوم بها بلادنا لربح تحدي أنسنة الحياة داخل السجون.
وإذ نهنئ بهذه المناسبة جميع المعتقلين المفرج عنهم على نعمة الحرية، ونهنئ كذلك أسرهم وباقي الشعب المغربي على هذه اللحظة الوطنية الهامة في مسار الانفراج الذي تراكمه بلادنا، نؤكد أن أملنا سيظل كبيرا في عطف ورعاية عاهلنا أمير المؤمنين حفظه الله، من أجل خطوات مماثلة ستزيد لا محالة من حجم الحرية والانفراج الذي تعيشه بلادنا.
وبهذه المناسبة نشيد كذلك بالجهود الهامة والإجراءات الاحترازية الشديدة التي يقوم بها جميع طاقم المندوبية العامة لإدارة السجون والمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي ومفتشية القوات المشاعدة ومفتشية الوقاية المدنية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني وعمال النظافة والإعلام الجاد، لضمان أمن وسلامة المواطنين ومحاربة وباء “كورونا”، وكذلك نثمن الإجراءات الاحترازية لمحاربة نتشار الوباء التي تتخذ بصرامة يوميا لحماية جميع المغاربة من انتشار “كوفيد19”.
حفظ الله جلالة الملك ووفقه لما فيه خير هذه الأمة، وحفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعمة الحرية والأمن والاستقرار.