الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
نفى الصحافي الشرفي، وجود أي خلاف بينه وبين المجلس الوطني للصحافة، مكذبا كل ما نشرته وسائل إعلام إلكترونية مدفوعة الثمن وأخرى تسير بوقود الدرهم، حول موضوع سحب بطاقته المهنية، حيت أن المواقع الإلكترونية الجافة نشرت تقريرا وليس خبرا بعناوين مختلفة..
وحول التضليل الإعلامي بشأن انتحال صفة وإدارة مجموعة من الجرائد الوطنية ودخول وكيل الملك على الخط أو توصل الجرائد التي يديرها بإنذار لمعالجة ملفاتهم وإخبار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية لفتح تحقيق في موضوع لا يوجد فيه أصلا أي متضرر اللهم إذا دخل المجلس الوطني للصحافة على الخط ونصب نفسه طرفا في هذه القضية التي يتابعها بجدية.
إن ممارسة نشر المعلومات المضللة، التي تستخدمها وسائل الإعلام المدعمة بامتياز من الدولة وعلى نطاق واسع يحاول تبنيها زملاء في المهنة، الذين لا يريدون التخلف عن زملائهم في أي شيء حتى في التلاعب بالحقائق، ولا في نشر الأكاذيب السافرة كما لو كانت حقيقة.
المواقع الإلكترونية الوازنة اختلقت تزيفا آخر، إذ نشرت أن مصدر المعلومات يبقى (نقابة) وفي مدينة الدارالبيضاء يوجد فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وهي الهيئة الوحيدة المأهلة للتواصل مع المجلس الوطني للصحافة بحكم أن رئيسها يبقى هو رئيس مصلحة خلية البطاقة المهنية، وتستنتج المواقع الالكترونية (الواعرة بزاف) التي قدمت التمنيات على أنها وقائع، وأصل الحكاية انتهى والصحافي الشرفي، مازال يتمتع بالصفة التي حددها له قانون ظهير شريف رقم 1 58-008 بتاريخ 4 شعبان 1377 24 فبراير 1958 يحتوي على القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية..(يمنع على الموظف أن يزاول بصفة مهنية أي نشاط حر أو تابع للقطاع الخاص يدر عليه دخلا كيفما كانت طبيعته، تحت طائلة المتابعة التأديبية، باستثناء، إنجاز الأعمال العلمية والأدبية والفنية والرياضية، شريطة أن لايطغى عليها الطابع التجاري ولايجوز للموظف المعني أن يذكر صفته الإدارية بمناسبة نشر أو عرض هذه الأعمال إلا بموافقة رئيس الإدارة التابع لها)
قراءة أخبار مفبركة، يصدم القارئ بفكرة أن مؤلفيها يتواجدون في عالم غير العالم الذي نعيش فيه أو مواز لعالمنا، يستخدمون أي وسيلة، بما في ذلك المعلومات المضللة، وهناك فرضية أن المواقع الإلكترونية تريد بهكذا أخبار ضرب مصداقية المجلس الوطني للصحافة وضرب النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وممكن اعتبار ما قاموا به منافسة غير شريفة، وما استنتجناه من هذا الغبار المتسخ أن الصحفي المقصود أرادوا تقديمه قربانا لصراع نقابي، ونفد هذا المخطط المدلول شردمة من الأسماء الممنوعة من الصرف العربي لأن مکانها الحقيقي هو أنابيب الصرف الصحي.