المسؤولين بإقليم الجديدة يتعرضون للإهانة والإعلام الدكالي خايف من صفحة “لفرشة”
يحيا العدل، عاش الملك، عاش الوطن، عاش الشعب..و العز و النصر للقضاة و كافة المسؤولين الكبار النزهاء..ولكل المغاربة الأحرار الذين يحبون الخير لهذا البلد العزيز، و يداوم على هذا الأخير نعمة الأمن و الأمان، و يبعده عن كيد الكائدين..
الأخبار المغربية
اتخذ عبدالمجيد الثنارتي مالك صفحة “لفرشة” المقيم بدولة كندا من نفسه فرعون الكتابة محطما الرقم القياسي في الضرب تحت الحزام مستعملا الكلمة الساقطة بدل الكلمة الحرة المنتجة التي استشهد لأجلها الأحرار الشجعان وتركوا للتاريخ فخر الكتابة والميداليات الذهبية، لا أحد يعلم لماذا في هذا الظرف بالضبط تخرج علينا صفحة فايسبوكية يملكها مواطن مغربي من مواليد العاصمة الادارية حي يعقوب المنصور، ويتحول من مواطن صالح إلى مواطن يستعمل الشطط، حيت فتح نيران القذف في أشخاص ومؤسسات الدولة المغربية (رئيس الفرقة الوطنية-الأمن الوطني-النيابة العامة-القضاء-الدرك الملكي-المحاميين-المهندسين-الموثقين-الأطباء-الصحافيين-المجتمع المدني-النساء-الرجال-رؤساء الجماعات-ممثلي صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولاة – عمال…إلخ)
مرة يهاجم ومرة يهدد حتى ينال ما ينال وبعدها يحذف الكتابة ويمسح الأثر تماما كما يفعل الذي يخشى على نفسه ما يخشى، والذي يجهله (الثنارتي) مازالت كتاباته محفوظة ليوم لاريب فيه، اليوم وبعد أن اكتشف أمره بمحاولته الاعتداء على رئيس الفرقة الوطنية ليسقط الستار والقناع وظهرت جموع الضحايا التي كان المسمى (عبدالمجيد الثنارتي) يسلط عليها كابوس التهديد والوعيد، بعدما وصلهم جميعا خبر وضع شكاية برئاسة النيابة العامة وأخرى ضده بالمحاكم الكندية، لتكبر كرة الثلج التي تدحرجت بالتهديد والوعيد والابتزاز وتمددت لتصل إلى أشياء أخرى أكثر خطورة منها، والسؤال الذي يطرحه عموم المغاربة داخل الوطن وخارجه، لمصلحة من يشتغل (عبدالمجيد الثنارتي) هذا الذي يتهم رئيس الفرقة الوطنية بالفساد؟ وينهيها بحملة مسعورة مشبوهة لتشويه سمعة القاضي النزيه بالنيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالجديدة الأستاذ عبدالمنعم ساجورة وهو المعروف بمرافعاته القوية المزلزلة لقاعات الجنحي عادي والجنحي تلبسي مستشهدا في جميع مرافعاته باجتهادات قضائية وتوجهات السياسة الجنائية في أحدث تجلياتها و تطبيقاتها.
ومما يؤكد أن الأمر لا يخرج عن الحملة المسعورة أن الملف برمته الذي حاولوا إقحام اسم عبدالمنعم ساجورة به لازال في طور البحث السري الأمر الذي يطرح السؤال من أين علم عبدالمجيد الثنارتي “لفرشة” مجريات البحث السري في الملف، من المؤسف حقا أن تتحول فضاءات التواصل الإجتماعي إلى فضاءات من أجل زرع السموم و الإشاعات المغرضة ضد كل من لا يكون في قراراته الجريئة مستجيبا لرغبات فئات معينة من المتقاضين، إن قرينة البراءة وهي قرينة دستورية و حقوقية بامتياز تستدعي التصدي بقوة القانون لتحركات الأقلام المشبوهة ليس فقط في حالة الأستاذ عبدالمنعم ساجورة وإنما في جميع الحالات المماثلة التي في الغالب توجه ضد الشرفاء (رئيس الفرقة الوطنية-الدرك الملكي-الأمن الوطني-الوكيل العام-نائب وكيل الملك-…إلخ).
وحسب التصريحات المتنوعة التي خص بها مجموعة من المواطنين والمرتفقين الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” في ردهات المحكمة الجنحية بالجديدة عبر العديد من الموظفين و المحاميين و المحاميات عن استياءهم من الحملة التشهيرية ضد الأستاذ عبدالمنعم ساجورة و الوكيل العام ورجال الدرك الملكي ورئيس الفرقة الوطنية والمحاميين…إلخ، خاصة وأن مالك الصفحة الفايسبوكية “لفرشة” عبدالمجيد الثنارتي لا دراية له بالشأن القضائي الذي تشرف عليه سلطة مستقلة من كل التأثيرات والشبهات خاصة وأن الذين ذكرهم بالاسم والصفة ضمن طاقم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة التي بالمناسبة عرفت تطورا نوعيا و كيفيا و عدديا و تواصليا منذ قدوم الأستاذ عبدالرحيم الساوي إلى كرسي السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، والذي حرص على تحيين الإجراءات والإحصائيات بشكل متميز جدا وفتح جميع أبواب النيابة العامة وباب مكتبه في وجه جميع المتقاضين و بالأحرى المحاميين و المحاميات لتجاوز أية صعوبات أو فلتات قد تحدث بحكم طبيعة العمل القضائي و تراكم الشكايات والقضايا الأمر الذي عبر عنه عدد كبير من المحاميين و المحاميات الذين التقت بهم “الأخبار المغربية”.
طالما أن نازلة عبدالمجيد الثنارتي أخذت منحى البحث والتحقيق فيما يكتبه على صفحته الفايسبوكية “لفرشة” واستعمال التخويف، وأشياء أخرى ستظهر على سطح هذا الملف الساخن سخونة (برمة الحمام)..الموضوع بمكتب المحققين الكنديين..