ذكرى الاستقلال المجيدة .. دروس و عبر في الوحدة والبناء

الأخبار المغربية

المملكة – تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، وهي ذكرى الاستقلال المجيد، تلك المناسبة الوطنية التي تعيد إلى الأذهان تاريخا مشرفا من النضال و الكفاح الذي خاضه ٱباؤنا و أجدادنا من أجل تحقيق الحرية والاستقلال لوطننا الحبيب، في الثامن عشر من نونبر من كل عام، نحتفل بهذه الذكرى العطرة ونستحضر فيها معاني التضحية والوفاء التي تجسدها أبطالنا في مواجهة الاستعمار.

هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي فرصة لنستلهم منها الدروس والعبر التي تعزز من تماسكنا ووحدتنا. لقد أثبت المغاربة عبر تاريخهم الطويل قدرتهم على التحدي و الصمود في وجه التحديات، و كان استقلال المملكة المغربية نتيجة طبيعية لتلك التضحيات الكبيرة التي قدمها ٱباؤنا و أجدادنا.

الوحدة الوطنية كانت دائما هي الركيزة الأساسية التي قامت عليها الدولة العلوية المغربية، و هي اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة لبناء مستقبل مشرق لبلادنا، لقد واصل المغرب مسيرته التنموية بفضل حكمة قيادته ووعي شعبه، حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية.

وفي هذا السياق، تظل ذكرى الاستقلال المجيد محطة مهمة لاستحضار الدروس والعبر من الماضي، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والانخراط في مسلسل البناء والتنمية، إن التحديات التي نواجهها اليوم تتطلب منا جميعا أن نكون على مستوى المسؤولية، وأن نسهم بجهودنا في بناء وطننا وتعزيز مكانته على الساحة الدولية.

ونحن في “الأخبار المغربية” نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونعبر عن تقديرنا لما قدموه من تضحيات غالية من أجل وطننا الحبيب، كما نؤكد على التزامنا بالعمل الجاد والبناء من أجل مستقبل أفضل لمغربنا العزيز، مستقبل يعم فيه الأمن و الاستقرار والازدهار.

تصبحون على تغيير

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبدالمجيد مصلح – مدير النشر

قد يعجبك ايضا
Loading...