الأخبار المغربية
أنفا – في ظل وجود كاميرات المراقبة على الشريط الساحلي وشوارع و أزقة الدارالبيضاء، يبدو أن سرقات الدراجات النارية والسيارات لا تزال تتكرر دون رادع، ولكن ما يثير القلق أكثر هو تعامل الشرطة مع هذه السرقات، حيث يبدو أن هناك تفضيلا لبعض المواطنين على آخرين.
هل هناك درجات للمواطنة في تعامل الشرطة مع الشكاوى؟ لماذا تختلف الاستجابة للشكاوى من شخص لآخر؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها في ظل هذه الظاهرة.
من المهم أن تتمتع الشرطة بالشفافية والعدالة في تعاملها مع جميع الشكاوى، دون تمييز أو تفضيل، يجب أن يتم التحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية جميع المواطنين بشكل متساو.
إن وجود 135 كلم من كاميرات المراقبة يجب أن يكون وسيلة لتعزيز الأمن والسلامة، وليس لتمييز بعض المواطنين على آخرين، يجب أن نعمل جميعا على تعزيز العدالة الاجتماعية و المساواة في التعامل مع جميع المواطنين.
تصبحون على تغيير