الأخبار المغربية
المغرب – في ظل التطورات الأمنية في الدارالبيضاء الكبرى، تتكرر مشاهد اعتداءات على المواطنين في الشوارع و الأزقة، خصوصا من قبل بعض الأفارقة الذين يظهرون في حالة غير طبيعية، هذه الظاهرة تثير القلق والخوف في نفوس المواطنين، خصوصا الأطفال و النساء والشيوخ.
هل هذه الظاهرة جزء من مخطط للتغيير الديمغرافي يهدف إلى زرع العنف والدمار و الخراب في أحياءنا؟ هذه الظاهرة يا مسؤولين تهدد الأمن والاستقرار في المجتمع، و تتطلب تدخلا فوريا من السلطات المحلية و الأمنية.
المجتمع المدني يحاول أن يلعب دورا في مواجهة هذه الظاهرة، من خلال التبليغ عن حالات الاعتداء على المغاربة وممتلكاتهم و على المقيمين والزوار، لتوفير الأمن والحماية للجميع لكنهم يصطدمون بمسؤولين همهم هو مغادرة مقر عملهم ولسان حالهم يقول (نمشي نرتاح من صباح وانا كندمر) وكأنه يعمل بالمجان أو مضطر للعمل كبوليسي أنت لا تحب هذه المهنة (علاش دخلتي ليها من الأول).
كمتتبعين لشجون وشؤون الدارالبيضاء الكبرى نؤكد على ضرورة التدخل الأمني الفوري لوقف ظاهرة الاعتداء على رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتوفير الأمن و الحماية للمواطنين والمقيمين و الزوار، يجب على ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع.