نداء إلى والي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى…لصوص يسرقون دراجة نارية من أمام مخفر أمن بعين الذياب مع وجود كاميرات مراقبة هل فهمتم شيئا؟

تمتلك ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى مركز قيادة وتنسيق مزود بقاعات لمراقبة الكاميرات بما في ذلك قاعة للقيادة و التنسيق وقاعة متطورة للمواصلات يضم المركز أيضا مركزا لتجميع وتخزين البيانات

الأخبار المغربية

الدارالبيضاء – لا يكون الوطن وطنا وكل من يعيش فيه آمنا في سربه وحاجاته، معافى في جسده وفكره وإلا فسيعيش عيشة الغاب، فكلنا نسعى لأن يكون لدينا أمنا وعدالة وهما أساس كل تنمية، الرسالة التي نود أن نرسلها في هذا الخبر هي بمثابة إشعار وهي في الأصل شكوى لمن يهمه أمر الأمن وحماية المواطن من أيادي الشر وقطاع الطرق، وليس ببعيد فقبل يومين تعرض مواطن إلى سرقة دراجته النارية وهي ما يملك و وسيلة عمله وعيشه و ككل الناس وضعها في مكان به يا حسرة مخفر أمن و كاميرات مراقبة في كل نقطة جنوبا و شمالا و شرقا، المواطن الذي تعرض للسرقة بالنقطة 50 عين الذئاب بتراب عمالة مقاطعات “أنفا” يحمل الجنسية المغربية من مواليد مدينة دمنات ظن أن دراجته في مأمن وزادت طمأنينته بعدما خبأ في صندوقها المغلق أوراقه و نقوده ونزل بشاطئ عين الذئاب كبقية المصطافين لقضاء وقت استجمام ويا ليته لم يفعل.

وبعد عودته لم يجد دراجته وظن أن شركة سيارات الجرالمستفيدة من صفقة نشر الرعب و الخوف في نفوس المصطافين والزوار و المقيمين (سنعود لموضوع سيارات الجر بالتفصيل الممل) أخدتها، و عرج بسرعة نحو مخفر الأمن المقابل لمكان وقوف السيارات و الدراجات وهناك كانت واقعة أخرى حيث وبعد إشعار مصلحة أمن عين الذئاب أرسلوه إلى الدائرة الأمنية بوركون بعيد عن مكان السرقة لماذا؟ الله أعلم!.

ليخبره رئيس الدائرة أن دراجته النارية موجودة وربما لم يتذكر المكان الذي ركنها فيه (سير أولدي قلب على موطورك وحاول تقلب عليه مزيان والى ملقتيهش رجع عندنا) وعاد المواطن المغربي للدائرة الأمنية ولم يجد أحدا إلا فرد من اللواء الخفيف طلب منه الانتقال إلى الدائرة الأمنية غاندي (الديمومة) لحسن الحظ وجد رئيس دائرة من طينة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، انتقلوا معه إلى عين المكان وقاموا بالواجب.

نستغرب في “الأخبار المغربية” لماذا لم تقم مصلحة أمن عين الذئاب بالواجب طالما أن مسرح السرقة قبالتهم وبعد جهد ماراطوني بين مخافر الأمن و استفسار جميع سيارات الجر حتى الساعة 12 ليلا دون أن يحصل على أي أثر لا لدراجته ومتاعه ولا حتى إجراءات إدارية تفي بالغرض مما يؤكد أن دراجته النارية أكلها الاختفاء وإلى الأبد رغم أن هناك كاميرات مراقبة و دوريات أمنية راجلة و على السيارات تجوب شارع عين الذئاب، وانتهى هذا الطواف بين الدوائر الأمنية بخيبة أمل مما اضطر المواطن المغربي إلى وضع شكاية بالدائرة الأمنية “وازيس” لتبدأ رحلة أخرى مع الشكايات وانتظار المجهول وهكذا ضاع مصير مواطن وضاعت أوراق هويته ومبلغا مهما من المال كان يريد وضعه بالبنك لكنه راح إلى أيادي مجرمين فكيف سيشعر هذا المواطن وما حيلته وما ذنبه و لربما مثله الكثير من الضحايا الذين كما يقول المثل الشعبي “خوي الماء على كرشك” مع العلم أننا لاننتقص من جهود موظفي الأمن لأننا نعلم والله العظيم أنهم قادرون على الوصول إلى هاد “الشفارة إلى بغاو ….” نتمنى أن تعود هذه الدراجة النارية لصاحبها بفضل كاميرات المراقبة و المخبرين المتخصصين في سرقة السيارات و الدراجات النارية و الهواتف المحمولة، لأن الضحية يا مسؤولين، سيصاب بنكسة قاتلة لأنه يستعملها في الحصول على لقمة عيشه وهي وسيلة نقله ومصدر عمله.

تصبحون على تغيير

 

قد يعجبك ايضا
Loading...