الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – استفحل الفساد وأصبح مزمنا ومستعصيا في المملكة المغربية، لماذا؟ لأن الأنظار تتجه دائما إلى الصحافيين والحقوقيين الذين يحاربون الفساد والرشوة والمفسدين، ويتهمونهم بكل شيء وأي شيء، القضاء والأمن بكل أشكاله يستحقون التقدير والامتنان ومن يحاربون الفساد والرشوة والمفسدين (صحافي/حقوقي) جزاءهم التوبيخ والإهانة، لماذا لا ترفعون سقف أجرة القضاة والأمنيين والأطباء والممرضين؟ عندما يشتكي أحد ما من الرشوة لماذا لا يحقق مع المسؤول الكبير ألا يُعتبر هو المذنب الأول والأخير، المحاسبة تبدأ من أعلى سلطة إلى أسفلها وليس العكس، هذا إن أردتم بالفعل محاربة الفساد والرشوة والمفسدين.
أي (صحافي/حقوقي) يحارب الفساد، تشترك كل الإدارات في جريمة الإيقاع به لا لشيء سوى لأنه كان ينشر غسيل التماسيح والعفاريت (عار عليكم) لقد جعلني أضحك كثيرا منشورات شخص معروف داخل المغرب وخارجه بالمرتد عن الدين الإسلامي وأصبح يتبع اليهودية ويتقن كل الطقوس الخاصة باليهودية ويحاول التقرب من كل ما له علاقة باليهود، يكتب تعليقات وتدوينات أقل ما يُقال عنها نابعة من شخص يعيش بمؤخرته، شخص احترف الغش لديه مشاكل كبيرة مع محيطه، بدأ في سن مبكرة وبدون التوجيه الصحيح لأولياء أمره والمراقبة في المنزل كما تفعل العديد من العائلات مع أطفالها..الغالبية العظمى من المغاربة يتعاملون مع الصعوبات اليومية المرتبطة بالرغبة في توفير الحد الأدنى من الكفاف لعائلاتهم، يستعمل الأوصاف الجارحة في حق الشرفاء، ينطق جهلا مركبا ويتفق معه على جهله العديد من عديمي الضمير يقدمون أجسادهم وقودا للمريض النفسي، والغريب في هؤلاء أنهم عاطلين وأغلبهم يتسول رغم صغر سنهم وقدرتهم على العمل بشرف لمعالجة أحلك أزماتهم المادية، كيف بأشخاص لم يعرفوا كيفية معالجة حتى أزمتهم الشخصية و(كيطيرو من المقلة) إنهم مجموعة من العاطلين غير المحترمين وأنانيين لا يشرفون أولياء أمورهم وبالتالي لا يشرفون المملكة المغربية.
بالفعل كما قال القائل في الأمثال إن لم تستحي فافعل ما شئت ولقد ارتبط هذا المثل برأيي الخاص بهؤلاء الأشخاص الذين لا يراعون شعور الآخرين وأحاسيسهم في طريقة طرح المواضيع لذلك أحب أن أوضح أن أى إنسان يفرح أو لنقول بمعنى آخر هوايته هي التمتع في إيذاء الآخرين هو إنسان تافه يهودي الديانة والعقيدة يعيش حالة كارثية هو ومن يسانده.