هل يغرد عبدالله بوصوف خارج السرب ويدعم مهاجمي مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بالمال والمعلومات (نشر في يوم 29 غشت 2016)
الأخبار المغربية
المغرب – أي مصلحة للجالية المغربية مع عبدالله بوصوف؟!
و تستمر شطحات بعض المحسوبين على الجالية المقيمة بالخارج باستعراض عضلاتهم على مؤسسات الدولة ناهيك عن خرقهم للقانون المغربي، مستغلين حصولهم على جنسية البلد الذي استضافهم على أساس أنهم عمال سيُستفاد من تجربتهم في إحدى الميادين لكن سرعان ما يغير هؤلاء نشاطهم و وجهتهم لمعاكسة بلدهم الأصلي المغرب، لأنهم وجدوا ما يضمن قوت يومهم هم وأبناءهم بأوروبا، و(بلا حشمة بلا حيا) صاروا أعداء الوطن رقم واحد، يكنون له كل أنواع الحقد والبغض ويهاجمونه في كل الاتجاهات، بطبيعة الحال بمساعدة أشخاص يعرفون أسرار الداخل و الخارج، أشخاص يعملون بكل نشاط على إيصال معلومات خاطئة وأخرى مبنية للمجهول، ومن غير المعقول أن يمدوهم بالمعلومات لولا أن هناك مصلحة مشتركة تجمعهم، الأول يريد الظهور بمظهر المنقذ وفاضح للفساد والآخر يزداد غنى، رائحة الابتزاز واستعمال وسائل للتشهير بمؤسسات تابعة للقصر الملكي (مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج نموذج) بل أكثر من هذا العارفون بخبايا ملفات الدولة العميقة يقومون عن قصد وفي حالات كثيرة بالتشهير بأفراد الجالية الجادين والأجهزة الصديقة للنيل منهم ومن مصداقيتهم فهل يعلم مدراء المؤسسات الأمنية بهذا الموضوع؟ (المنصوري/حموشي)
إن رائحة خروقات بعض المحسوبين على الجالية المغربية فاحت وإبرازهم لعضلاتهم على مؤسسات الدولة على شكل تقارير يبعثونها لأسيادهم في الخارج، لأنهم مسنودين من بعض الجهات المحسوبة هي الأخرى على المخزن، ولكن بتوقيعنا على هذا الخبر ستكون نهايتهم لا محالة قريبة جدا وأؤكد لهم بأن فصول هاته الخروقات تشرف على نهايتها، و تمرير بعض المعلومات من تحت الطاولة عادة سيئة وتضر بمصالح المملكة المغربية.
فمنذ تولي عبدالله بوصوف منصب أمين عام مجلس الجالية، وأصدقاءه من الجالية الغاضبة والتي لم تستفد من كعكة المناصب الشاغرة تقرع أجراس الخطر بلا تهويل أو تهوين، حيت يعمل هؤلاء على تكوين عصابة مستغلين المعلومات التي يتوصلون بها بطرق مختلفة واحتيالية، بينها ما يندرج ضمن التجسس لصالح دول أخرى، حتى يكون لهم قيمة اجتماعية في الدولة التي استضافتهم، ويستغلون حاجة الناس في المغرب لينشروا عقيدتهم المتمثلة في النيل من المملكة المغربية، بل الأخطر من هذا أنهم شرعوا في لعب أدوار أخرى من خلال العمل على اختراق بعض الصحفيين والفاعلين الجمعويين وعلى الخصوص العنصر النسوي الذين تم بالفعل تجنيدهم، وأبدا لن يشكوا في ولد لبلاد، والقاسم المشترك في علاقتهم (غي كوني هانية غادي نتزوج بيك) ولا أستبعد أن يكون ما يقارب 5% من الشابات جواسيس لصالح بعض مغاربة العالم الذين أخذوا على عاتقهم معاكسة المملكة المغربية (صوت وصورة).
من الأدلة التي استوقفتني، موضوع اختلاس مبلغ مالي يقدر ب21 مليار و 500 مليون، من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، حيت طالعتنا أخبار وتقارير صحفية (يومية الصباح) وفايسبوكية غير مباشرة تتهم موظفي المؤسسة وعلى الخصوص المستشار الملكي والرئيس المنتدب للمؤسسة الدكتور عمر عزيمان وصهره الكاتب العام الدكتور الزاهي، هذا في الخفاء ولكن في الواقع كاتبي أخبار اختلاس المبلغ المالي تتهم بطريقة ملتوية ومباشرة الأميرة للامريم، بصفتها الرئيس الفعلي للمؤسسة، لأنه لا يعقل أن تكون صاحبة السمو الملكي لا تعلم بكل صغيرة وكبيرة عن المؤسسة، وكاذب من يدعي أنه في غفلة منها استطاع كما يدعي الكتيبين أن ينقص من صندوق المؤسسة، مبلغ مالي ممكن اعتباره كبير شيئا ما، فكما يدعي من كتب خبر اختلاس مالية المؤسسة أن الجالية و المتعاونين عبروا عن استيائهم بطرق مختلفة كل على طريقته وأن منهم من رفع دعاوى قضائية ضد المؤسسة، عفوا ضد الأميرة للامريم بل الصحيح ضد الملك محمد السادس/مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ألا ترون معي أن من قاموا بكل هذه الأعمال يعملون بمجلس الجالية مع عبدالله بوصوف، هذا الأخير وعن غير قصد استطاع أن يجمع عدد كبير من المعلومات عن المؤسسة وبدوره نقلها بكل أمانة إلى أصدقاء مغاربة العالم (…) الدولة العميقة (زعما) وهم من أشاروا عليهم بأن يرفعوا دعاوى قضائية ضد عزيمان والزاهي، وهذا نتج عنه تمرير ملف اختلاس مبلغ كبير من مالية المؤسسة، لمعلوماتكم فالاتفاق الذي كان بين العاملين بشكل تطوعي بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، لا يلزمها أن تؤدي لهم مستحقاتهم وإذا فعلت فممكن اعتباره مجرد إكرامية على عمل يقوم به هؤلاء لأجل بلدهم المغرب، والكتيبين الذين كتبوا ما كتبوا بطريقة ما يشجعون هؤلاء على رفع دعاوى قضائية بالمحاكم الأوروبية لا لشيء سوى لأنهم يرون أن المؤسسة (خُضرة فوق الطعام) و ممكن ابتزازها لأنها لا تعمل بالشكل الصحيح و وجب معه اغتنام الفرصة للنيل منها مع العلم أن الظرف يسمح بذلك هذا في نظرهم كجالية (…) تعيش كما سبق ذكره على الفتات، و منهم من طلق زوجته ليستفيد من الخلصة الشهرية مرتين ويعيشون في الحرام فيما بينهم ولأنهم أصلا يعيشون في الزنا والموبيقات و عاطلين عن العمل، ظنا منهم أنهم ضمنوا مستقبلهم، بدؤوا يعاكسون بلدهم الأصلي المملكة المغربية، بل إنهم يعاكسون الملك، صحيح أنه لا يمكن لهؤلاء أن يقوموا بكل ما قاموا به بدون مساعدة المخزن، لأن علاقته بالملف كعلاقة الزوج بزوجته، وهذه الموجة من الاتهامات الخالية من الصحة وغياب الوثائق التي تتبث تورط مستشار الملك والكاتب العام للمؤسسة باختلاس مبلغ مالي كبير، يزكيه التحرك المفاجئ لمدير نشر يومية الصباح (…) ومحاولاته لإبرام صفقة صلح مع مستشار الملك عمر عزيمان ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
فاحتفاظ بعض الجالية المغربية، بعلاقات طيبة مع الموظفين الذين عملوا في السابق بالديار الأوروبية و تنظيم لقاءات سرية دون علم الإدارة التي ينتمون إليها قد يشكل مشكلة كبيرة ليس لهم لأن غالبيتهم بحاجة للاستفادة من عطايا أصدقاءهم من مغاربة العالم، هؤلاء يعتبرون بعض مغاربة العالم جزأ من العائلة على اعتبار أنهم كانوا في وقت ما يساعدونهم على حل بعض الملفات العالقة (…).
آه لو اهتمت الإدارة…لكنهم تعاملوا مع الخبر ب(كم حاجة قضيناها بتركها)