إلى “عزالدين كرام” نائب رئيس مقاطعة ابن امسيك…لأجل ما وصفتنا به سنكلف أنفسنا حق الرد تقديرا ل”محمد جودار”
الأخبار المغربية
ابن امسيك – حينما تحملنا مسؤولية حمل رسالة القلم وهو أول شيء خلقه الله قبل السماوات والأرض فلأننا نعلم قدسية الكتابة والكتاب و لا نخشى في قول الحق لومة لائم ولا نبيع الحروف الوردية بثمن بخس دراهم معدودات، وكما تعلمون ويعلم شرفاء الناس أنه حينما نزكي شخصا ما في مكان قيادة أو مسؤولية فكأننا نؤدي قسما وشهادة والله على ما نقول شهيد، حديثنا في هذا المقال سنخصصه للرد نيابة على كل الذين أعيتهم الكتابات الصفراء حول شخص البرلماني و رئيس مقاطعة ابن امسيك أمين عام حزب الاتحاد الدستوري محمد جودار، وحاولوا إيذاءه بنعوث وصفات لا توجد إلا عند من سخروهم وحاولوا جره إلى مستنقع فريقهم لكن صمته الحكيم كان خير رد لنباح كلاب الليل، محمد جودار ابن المنطقة جذرا ونسبا أتى إليها مطلوبا من ساكنة ابن مسيك وليس طالبا كما فعل المظليون وهو الذي تبعته أصوات عديدة من مثقفي وأطر وشباب ونساء المنطقة بكاملها وهم من أصروا على أن يقود هذه المقاطعة لأنهم يعرفون جودار كما يعرفون أبناءهم ويدركون أنه لم يأتي للإغتناء أو قضاء مصالحه وإلا لماذا يقود اليوم حزبا من أعرق أحزاب المغرب ولا نسمع عنه داخل قبة البرلمان إلا ما يثلج صدورنا و تفتخر به جميع ساكنة ابن مسيك لأنه يحتل مكانة ومنصبا داخل الجامعة الملكية لكرة القدم ويحظى باحترام أطرها وهذا كله ما جعل الأعداء يعضون أصابعهم ويدفعون بالحياحة والبراحة لينالوا من هذا الصيت اللامع للسياسي والرياضي محمد جودار الذي انتخبت عليه جميع شرائح المنطقة وكنت أولهم، وإذا كان نائبه عزالدين كرام قد أخطأ في تقدير احترامنا ل”جودار” و يستعمل بعض الرد غير الدبلوماسي فنحن نقرأ له العذر لكن نتمنى أن يعيد بعض حساباته في اختيار ما يناسب من ردوده أثناء الغضب، محمد جودار أسي عزالدين لا يحتاج لمن يرد نيابة عنه حينما يتطلب الأمر الرد والتوضيح ولكن ومن باب الأخلاق والاعتراف والشهادة فقد و كلنا أنفسنا حق هذا الرد من باب أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ولو أننا نعلم أن جودار لم نعلم عنه إلا الإنصاف والجدية والحكامة في التسيير والمصداقية في الكلمة التي هي رأس مال “جودار” وهكذا عودنا وهكذا تعودنا منه وإذا تحملنا اليوم مسؤولية الرد والدفاع عن أخلاق البرلماني محمد جودار فهذا أقل شيء نرد به بعضا من الذي يستحق منا أمين عام حزب الاتحاد الدستوري الذي نحبه بصدق ونبادله نفس الشعور.