Vedio – الدارالبيضاء…عودة إلى فضيحة مول صوت اللاعدالة وتفاصيل قصة الاستغلال حسب تصريحات الضحية
نحتفظ بتصريحات المتضررة صوت و صورة
عبدالمجيد مصلح
حدالسوالم – نعود لفضيحة مول صوت الحقيقة والفتاة الضحية وما ترويه من تصريحات تدمي العين وتجعلنا في حيرة كيف يجمعنا الزمان والمكان مع حثالة البشر حيوانات (الم…ي) ويقتسمون معنا فضاء مهنة مقدسة هي تاج الحق والعدالة الإجتماعية، ما سمعناه من فم الضحية ويبدو عليها آثار الأمية وقلة الحيلة، استغلها من سمى نفسه صوت عدالة ليتخد منها آلة لإفراغ كبثه الحيواني واستعملها أداة لجلب ضحايا جدد ليتأكد لنا أننا أمام كائن لا آدمية له ولا ضمير ولا خوفا من نتائج وخيمة أو فضيحة تعصف بشخصه.
فالمكتب الذي تحول من صوت ما يسمى العدالة إلى وكر دعارة رخيصة ومجزرة لسلخ أجساد فتياة في ربيع الزهور مقابل دريهمات لشراء (صوندويتش وتذكرة حافلة!) يا لهول الأمر والفضيحة، وتضيف الفتاة الضحية كنت مرغمة على تنفيد طلباته التي لاتنتهي مقابل وعوده التي لم يتحقق منها إلا ما تمتع به من ممارسات جنسية داخل بلاطو التصوير “فوطوي”.
إن حصيلة هذا الملف كبيرة كبر الفضيحة التي صارت اليوم على شفاه كل الجسم الصحفي بالمغرب وكيف تحول مكتب صوت ما يسمى عدالة إلى بيت استغلال للفتيات الفقيرات الباحثات عن عمل أو بضع وريقات نقدية وهذا قمة وحشية الاستغلال والنصب وانتحال صفة المهن القضائية واستعمال مهنة الصحافة في استعباد وإدلال الضعفاء كما تروي الفتاة الضحية التي أوهمها الفاعل أن له يد طولى في القضاء ومع المحامين ومع كبار ضباط الأمن الذين كان الفاعل المتهم يستعمل أسماءهم لتدويخ الفتيات والضحايا والغريب في هذه الفضيحة كما جاء على لسان الضحية في تصريحها المستفيض أنه كان يأمرها بعدم الذهاب إلى إدارة الأمن وكان يملي عليها حتى ما ترتديه من لباس عند ذهابها إلى المحكمة مما يؤكد أنه كان يسيرها بزر التحكم كما يحلوا له وكانت المسكينة تنفذ أوامره بالحرف، ولكن النتيجة كانت عنوان قضية هي اليوم أمام الأجهزة الأمنية التي ستتولى الأمر بما يفيد البحث والعدالة ديال بصح.
يتبع