توضيح صريح عن ملف تجهيزات قنصلية “أونفيرس” وما جاء في عنوان كتابات المسخ الصحفي

الأخبار المغربية

مقال وبيان من شرفاء “أونفيرس”

الفراغ الإعلامي المغربي بالخارج كارثة من العيار الثقيل وزادتها الأمية وعدم المعرفة بقوانين الصحافة والنشر والكتابة بلغة كبرى استغل عناصرها جراد كائنات اتخذت من كل هذه الفضائع تجارة واسترزاقا بشعا لكن لكل أجل كتاب ولكل ظالم ساعة.

الحديث هنا هو عن جريدة في بروكسيل تبنت مشروع الاستغلال بين أوساط الجالية المغربية واتخدت من مقالاتها دكان الابتزاز تحت شعار ” دور معايا ولا نكتب عليك هههههه” مدير نشر هذه الجريدة وكما يعلم القاصي والداني إنه منشار بشري وآلة للشفط مكتبه مقاهي هنا وهناك وجولات في الحفلات والقنصليات ومكتب السفير الذي لا زلنا نبحث عن طبيعة العلاقة التي تجمعه به وطبيعة الكتابات المزخرفة التي يصبغها عليه من حين لآخر لكنه يحاول تلطيخ سمعة قنصليات تابعة لهذا السفير مما يؤكد بلادة هذا الكائن، يطعن في قنصل ويمجد مسؤوله المباشر وهذه قمة الغباء الذي يفضح العلاقة!! حلل وناقش.

وحينما تغلق عليه أبواب قنصلية ما ويفتضح أمر شطحاته يستل سيف العبارات والمصطلحات في عناوين تفضح ابتزازه وسوء نيته ويعود ليمسح المقال في انتظار بقشيش أو تدويرة أو امتياز باهث (الله يلعن لما يحشم) وكمثال على هذا المقال الذي نشره تحت عنوان “الخارجية المغربية تحقق في إختلاسات و تلاعبات طالت شراء و تجهيز القنصلية المغربية بأونفيرس”

وهو المقال الذي ظهر وأزيل ثم ظهر ثم أزيل مما يؤكد ما سبق ذكره، و نحن و من باب الحقيقة وخوفا على سمعة إدارة ديبلوماسية مغربية بالخارج حاولنا معرفة صدق هذا التصريح المبطن فوجدنا أنه خال من الحقيقة وأنه ادعاء مشبوه لكون أن وزارة الخارجية لا ترمي بالأموال في الشارع وأن العمليات والصفقات المتعلقة بالشراءات تمر عن طريق لجان متخصصة تكلفها الوزارة الوصية بضبط عمليات التحويل عن طريق موثق نزيه وشركات ذات مصداقية وفواتير تخضع للمراقبة المالية والتدقيق وهذا طبعا يكون في علم السفير الذي كتب عنه هذا المخلوق كتابة ترفع من شأنه وحيثما كان هناك تلاعب أو اختلالات فالسفير داخل هذا المربع، ثم إن ملف شراء قنصلية جديدة بمدينة “أونفيرس” مر بمراحل عديدة وتحت إشراف ذوي الاختصاص بلغة أرقام لايفهمها المسترزقون، أما التلويح بعبارات الاختلالات والاختلاسات والتلاعبات فهذا لا ينطوي إلا على المخلوضين الذين يعتقدون أن اقتناء قنصلية بمعداتها كمن يشتري سيارة مستعملة من 2main.

لقد كان لزاما علينا أن نوضح الأمر ولو أن بعض جمعيات المجتمع المدني ب”أونفيرس” والذين يعلمون هذه الصفقة كيف تمت وقد حضروا حفل افتتاح هذه القنصلية فكان لزاما عليهم ومن باب قول الحقيقة والشهادة أن يتحركوا لردع هذه الترهات والفرقعات الخاوية لأن القنصلية ليست مكاتب وغرف وإنما هي أرض مغربية تمثل إدارة مغربية عليها علم مغربي والدفاع عنها هو واجب وطني وليس التشهير بها أمام الأعداء، فالصمت هنا يعتير كالخيانة طالما أن أمر المقال الممسوخ الذي نشر عن هذه القنصلية إنما هو فعل إنتقامي يجب الرد عليه بما يفيد القانون لينضاف إلى الملفات القضائية البلجيكية التي تنتظر هذه الجريدة التي منذ أن ظهرت على سطح الكتابة وهي تنشر مستنقعات عن مغاربة بلجيكا أفرادا ومؤسسات وصياد النعام يلقاها يلقاها إنما هي مسألة وقت ولكل ظالم ساعة.

قد يعجبك ايضا
Loading...