كل ما يبنيه جلالة الملك والشرفاء المخلصون يحاول بعض المسترزقين من “المؤثرين” “الحباسة” “الهاربين” هدمه ونشره فوق حبال الشوهة والفضيحة أمام الدول التي تعتبر المغرب دولة الحداثة والحضارة وعلو الحكامة الرشيدة

رسالة وطنية مفتوحة إلى من يهمه أمر البلاد والعباد أوقفوا الفضائح الإعلامية وحاكموا المسترزقين باسم الوطنية وحب البلاد

عبدالمجيد مصلح

الجديدة – هي مجموعة من العناصر المعروفة عند أهل الحال ومعروفة عند المغاربة في الداخل والخارج كل بتاريخه وشطحاته وتجارته البائرة التي فاحت روائحها النثنة، هذه المجموعة المتناحرة بين كندا – إيطاليا – الجديدة – الدارالبيضاء – سيدي سليمان – أكادير – بلجيكا – إسبانيا تحولت إلى أبواق نشاز وإلى حمالين لاسم إدارات الأمن/القضاء واشتعلت حرب الطواحين والقذف في هيبة الدولة ورجالاتها وتناثر أسماء موظفين على “فايسبوك” “يوتوب” “تويتر” “انستغرام” حتى اعتقد الرأي العام الوطني أن من يقود هذه الحرب هم موظفين/مساعدي القضاء/صحافيين/برلمانيين/مدرسين/حباسة/حقوقيين…إلخ.

هذه المجموعة التي شوهت سمعة المغرب وسمعة أمنيين و قضاة و دركيين و نواب الأمة ومحاميين وغيرهم، و لم يعيروا سمعة المغرب ولا شرفه ولا موقعه بين الدول، بل تحولوا إلى ناقلي معلومات وأسرار الدولة وقدموها على طبق من ذهب لأعداء وحدتنا الوطنية لتصبح تقارير أمنية مهمة، هؤلاء تحولوا فعلا إلى خونة من غير أن يعلموا خطورة ما يكتبون/يقولون لأنهم في الأصل ليسوا شرفاء المهنة والكلمة ولاتهمهم مصلحة المملكة، ما يهمهم سوى الأظرفة والمقابل المتعفن الذي سيتلقونه من بعض الجمهوريين الانفصاليين ممن يهمهم أمر الفضيحة والفساد.

ولو أن هؤلاء (…) قاموا بالواجب لما احتاجوا إلى دفع إتاوات الكتابة للمسترزقة ولما التجأ ضعاف النفوس إلى نشر أوساخ يعاقب عليها القانون ولما تحولوا إلى موصل لمعلومات تهم الدولة المغربية ونشرها على قارعة الفضح.

هذه الأمور تستدعي وتفرض علينا كشعب يخاف على قيمة ووجه وطنه أن نرفع قضيتنا إلى الملك وإلى القضاء، وهذه الأسماء كلها يجب أن تمثل أمام المحكمة بتهمة التشهير بالإدارات وتشويه سمعة القضاة والأمنيين والدركيين وغيرهم فيما كلما نشر، وعلى الأسماء التي وردت في هذه الكتابات الماسخة أن تدلي بشهادتها المسؤولة وتؤكد للقضاء وللرأي العام ما سر جرها إلى الكتابة، وهل فعلا ما يدعيه المرتزقة له ما يثبث؟ وما قالته المجموعة المضادة بأن المرتزقة ومن معهم خونة؟ وما إثباتكم على الخيانة؟ أما إن كانت بينكم حسابات عصاباتية ف(صفوها) خارج الإدارات لأنكم أنتم كذلك قدمتم معلومات استخباراتية لجهات أجنبية دون أن تعلموا هذا، لأنكم تجهلون ما تفعلون وما يهمكم هو الإسترزاق بالقضية الوطنية والوطن، لقد تأدينا بفعلكم جميعا وتأدى المغرب مما نشرتم ونشر الجمهوريين والمرتزقة الانفصاليين.

اليوم نطالب بمحاكمتكم جميعا أمام القضاء وأمام الرأي العام، ونخبركم على أننا بصدد إعداد مذكرة وطنية تفيد الدعوى القضائية، وإذا اقتضى الأمر سننظم وقفة احتجاجية مطلبية أمام الإدارة العامة للأمن الوطني ورئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء والقيادة العليا للدرك الملكي، باعتبارهم كانوا موضوع المقالات الساخرة.

وعلى اعتبار أن هذه الإدارات هي ملك للشعب المغربي ومؤسسات جعلت من أجل الدفاع عن ثوابث المملكة وأمنها القومي، لا أن تتحول إلى جوطية التراشق بالكتابات السوقية التي تحولت إلى ملفات أمنية أوروبية/أمريكية.

قد يعجبك ايضا
Loading...