العد العكسي لملفات المشبوهين..حتى يعرف مغاربة الداخل والخارج من هم مرتزقة الهجرة ومرضى الشذود الجنسي والشيعة الإثنا عشرية في بلجيكا!! الجزء الأول

"عدم قدرة القادة العرب على لم الشمل الفلسطيني طيلة سنوات طويلة مضت وغرق الرؤساء والملوك في صراعات وحروب كلامية ومصالح شخصية وتنافس على زعامات فارغة وتركوا القضية والشعب لمصير مجهول!" مقتطف من خطاب أبناء المتعة

الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح

بين حين وآخر تنكشف خفايا وأسرار العداء الذي يكنه مغاربة العالم لبعضهم البعض (فرق تسد) مغاربة أو ممكن أن نطلق عليهم اسم شبكات لا هم بجواسيس يعملون لصالح بلدهم أو لصالح البلد الذي احتضنهم بعد أن كانوا عاطلين عقليا وجسديا ومعنويا وماديا، فمن هم أبرز المغاربة الذين زرعتهم التنظيمات الإرهابية من بينها حزب الشيطان والمخابرات الإيرانية؟

الروايات المغربية المغربية تواترت، وأكدت صحة الرواية التي كتبها يهود مغاربة كانوا يعيشون إبان الحرب العالمية الأولى والثانية في أوروبا، عن اكتشاف مجموعة من المغاربة والمغربيات تم زرعهم بشكل منظم ليصبحوا عملاء مزدوجين، يعملون لصالح إسرائيل بالدرجة الأولى، استخدمتهم للعمل لمصلحتها، واستطاعوا بفضل حنكتهم الإيقاع بشبكات جاسوسية ضخمة كانت تعمل في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص وغيرها، كان أغلب المغاربة والمغربيات يعرضون خدماتهم، لتوفرهم على مؤهلات ضرورية من بينها الذكاء واللغة، فبالإضافة للعربية كانوا يتقنون اللغة الفرنسية والانجليزية والألمانية والإسبانية والإيطالية، ويندمجون مع الجاليات العربية بسهولة..

من خلال غرف “PAL TALK” استطاع حزب الشيطان تشييع مجموعة من المغاربة وبالتالي استضافتهم في جنوب لبنان، ليتبين للإسرائليين أن حزب الشيطان نجح في تجنيد مجموعة من الشباب العرب من جنسيات مختلفة، حيت استخدم حزب الشيطان القضية الفلسطينية ذريعة لاستقطاب الشباب، في بداية التسعينيات رفعت إيران وحزب الشيطان شعارات القضية وزعموا الدفاع عنها للحصول على مكاسب سياسية وتعاطف الشعوب العربية، وكان من بين الوسائل التي يستعملها حزب الشيطان الإرهابي لمخاطبة ضعاف النفوس المغاربة، “عدم قدرة القادة العرب على لم الشمل الفلسطيني طيلة سنوات طويلة مضت وغرق الرؤساء والملوك في صراعات وحروب كلامية ومصالح شخصية وتنافس على زعامات فارغة وتركوا القضية والشعب لمصير مجهول!” كان هذا هو الخطاب الذي استقطب به تنظيم حزب الشيطان الإرهابي الشباب العرب وتدريبهم على حمل السلاح والسعي لإثارة الضجيج في نفق مظلم يعيش فيه الشباب المغربي المغلوب على أمره، ومنهم من لازال يعيش في جنوب لبنان ومنهم من يعيش بأوروبا بلجيكا على الخصوص (…) ومنهم من عاد للمملكة المغربية سنة 2000 وغالبيتهم امتهن إصلاح الكمبيوتر وفتح مشروع محل الأنترنيت..

للحدي  ث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...