الأخبار المغربية
قديما قال الحكماء من أجدادنا “الفقيه دحمان شد البرا سبع أيام وقاليهم الخط عياااان” وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله مما نعيشه اليوم وتعيشه الصحافة في زمن الرذيلة وطاشرونات المواقع والقنوات، ويسألونك عن المجتمع المغربي وينظرون له بكسر الظاء وهم الحيوان المنوي الذي أنجب لنا مجتمعا يعشق الجريمة ويهوى الدماء ويتلذذ بالاغتصابات حتى صارت قنواتهم تصور القتل قبل عمليات إعادة تمثيل الجريمة، كائنات همها نفخ الحسابات البنكية ولعب دور روكفيلير الإعلام، وليذهب المجتمع إلى الجحيم، حتى أصبحت الأسر المغربية تنام وتصحو على موسيقاهم التي كلما رن جرسها ينقل معه قتيلا أو مغتصبا أو مجرما بالتسلسل أو كارثة أو انتحارا أو زنى محارم وتحول المجتمع المغربي في عهد كاميراتهم إلى استوديو كبير يصور أروع المجرمين والقتلة وكبار الفاسدين ومصاصي الدماء وكأن هذا البلد ليس فيه كفاءات وعلماء وخبراء ومخترعون، بل صار المغرب في عهد شاشتهم بلد لا يؤتمن جانبه وممنوع من السفر إليه من هول ما تصوره عدساتهم لا هم لزعيمهم غير مراقبة عداد المشاهدات وأين وصل حسابه البنكي، هؤلاء هم اليوم الذين يقودون معركة قيادة سفينة الصحافة ويريدون قيادتها ومن غير حياء يصعدون منابر الكتابة ويلبسون ثياب الحكامة خوفا على المجتمع وهم الذين حتى جدتي تعرف خطهم التحريري ومرجعية إعلامهم (ياحسرة على العباد) ويا أسفاه على زمن تقودنا فيه ثعالب الصحراء، ورجوعا إلى شناقة المجلس وعطاشة الجمعية والذين “حرقوا” أسمائهم وباعوا الهوية كما باعوا زملائهم في مقاهي الدار البيضاء بعدما تم فضحهم في مكاتب النقابات واستفادوا من أموال بطاقات الانخراط (الجديدة/كازا) واليوم يلعقون “جلايل” مول الشكارة والجمعية مقابل مقعد في مؤخرة “الكار” قرب “لكريسون” نعم أنت وأنت وحتى أنت – مول الفز تيقفز – وتظنون أنكم كسبتم الجولة فغدا ستصبحون “لا هنا لا لهيه” لأن حماة القلم وقادة الإعلام الحر الشريف يعرفون جيدا من يكون مول الشكارة ومن تكونون ولن نسمح لهذا الجسم الإعلامي الذي مات من أجله زعماء وشرفاء أن تبيعوا تاريخه للعياشة وتصبحوا فيه ملاكين وإقطاعيين، فعهد السيبة انتهى واعلموا أننا قريبا سنحول هذا الملف الكئيب المتعفن إلى الخارج حيث تتولاه المنظمات الحقوقية والتي تعرفكم بأسمائكم وضواساكم وقريبا سينشر غسيل حصيلتكم الإعلامية النتنة على صفحات التقارير الحقوقية والمجتمعية بالداخل والخارج، وحتى الذين يساندونكم من قلب البرلمان أو الحكومة أو الجهات الأخرى سوف نكون لها مقاومة رجل واحد، والحمد لله ففضيحة الوزير السابق مبديع أكدت لنا أن زمن المحاسبة جاء وأن ملك البلاد محمد السادس حفظه الله لا يشرفه أن يكون لنا إعلام رخيص السمعة فاقد للشرعية وسنفتح لكم ملفات “من أين لك هذا” حتى ولو مررتم ثرواتكم وممتلكاتكم للزوجات والأقارب فقد حل رجال نعدهم من الأخيار لا يخافون في الله لومة لائم رجال نعتمد عليهم في كشف المستور وفك رموز الكوفرفور.
قد يعجبك ايضا
- Facebook Comments
- تعليقات