متابعة/ نورالدين ذاكير
الجديدة- بعد الترويج وكثرت الإشاعات والخرجات على مواقع التواصل الاجتماعي(يوتوب/فايسبوك) وبعض المواقع الالكترونية المحسوبة على الصحافة النزيهة (ياحسرة) فقد انجلت وظهرت الحقيقة يوم أمس 8 ماي 2023 صباحا بعد تقديم 14 عنصرا دركيا يعملون بالمنطقة القضائية باقليم الجديدة أو كانوا سابقا يعملون بها وانتقلوا إلى جهة أخرى وذلك بعد أن أحالت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي – الرباط – مسطرتها أمام أنظار السيد الوكيل العام باستئنافية الجديدة وهم في حالة سراح عكس ماراج من اعتقالهم بثكنة تامسنا بالرباط وذلك في إطار ما توبعوا به من أجل جريمة تسهيل عمليات تهريب المخدرات والمشاركة و تلقي مبالغ رشوة عن ذلك وهم 10 عناصر ذكور من أجل الجرائم السابقة و 4 إناث من أجل الاشتباه في نسج علاقة مشبوهة مع بعض المتورطين المدنيين في الملف وبعد الإطلاع على المسطرة من طرف النيابة العامة تمت إحالتهم على قاضي التحقيق بنفس المحكمة عشية نفس اليوم وبعد الاستماع إلى تعليمات وملتمسات النيابة العامة في جلسة ماراطونية امتدت إلى حدود الثالثة صباحا من هذا اليوم تم الاقتناع عن خبرة السيد قاضي التحقيق من تورط فقط 3 عناصر بشكل مباشر مع المهربين وتم وضعهم في الحبس الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة فجر اليوم بينما عينت جلسة استماع عادية للباقين.
وللتوضيح فعكس جميع ما تم ترويجه من مغالطات من اعتقالات بتامسنا وتورط هاته العناصر مع بارون المخدرات “حمدون” تأتي الحقيقة الواضحة من طرف تحقيقات الفرقة القضائية ومن قاضي التحقيق بالجديدة بقراره وضع العناصر الثلاث بالسجن المحلي بينما يتم الاستماع للباقين في حالة سراح وذلك في ملف ما يعرف عصابة “زينب بن لمو” ومن معها المعتقلين عن قضية حجز مخدرات باشتوكة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وليس ما يشاع عنه من تورطهم مع بارون المخدرات “حمدون” لتبقى الحملة الشرسة التي عرفها هذا الملف ضد بعض العناصر وكما يأتي به القانون في هذا السياق ف”المتهم بريء الا ان تتم ادانته”.
يتبع
قد يعجبك ايضا
- Facebook Comments
- تعليقات