مبعوث الأمم المتحدة برفقة أعيان الصحراء المغربية
الأخبار المغربية
ستنظم فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، غدا الاثنين 02 يوليوز 2018، أمام مقر مقاطعة ابن امسيك، على الساعة الحادية عشرة والنصف، وقفة احتجاجية ضد النوايا المبيتة والمحاولات الاستفزازية ل محمد المتوكل، الموالي للطرح الانفصالي والذي قام بزيارة مدينة العيون في ظروف غامضة.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة، وفقا للمنظمين، للتنديد بالممارسات التي تستهدف النيل من إجماع الشعب المغربي على قضية وحدته الترابية والتي تمارسها بعض الجهات الانفصالية داخل المملكة المغربية، وأفاد رئيس النسيج الجمعوي بالحي الحسني الأستاذ عبدالله الصالحي، (أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية سيصدرون بيانا سيؤكدون من خلاله اعتزازهم بالمكتسبات الديمقراطية التي تحققت في المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس واستعدادهم لتحصين هذه المكتسبات ضد كل تشويش).
محمد المتوكل، موظف بمقاطعة ابن امسيك، ويستفيد من الراتب وامتيازات أخرى، سبق له أن ذهب وبصحبته 60 من مرتزقة الداخل لحضور فعاليات الجامعة الصيفية ب”بومرداس” بالجزائر المقامة لفائدة البوليساريو وأكثر من هذا أنه حضي بلقاء خاص مع زعيم البوليساريو وحسب جرائد جمهورية الوهم والخيام البالية، قال له: سيدي إن -الإنتفاضة الصحراوية- تغزو شوارع المدن الصحراوية المحتلة!
محمد المتوكل موظف لدى وزارة الداخلية، يأكل (الغلة ويسب الملة) ويشتغل في منصب حساس رغم أنه معروف بعدائه للوحدة الترابية، ثم يسمحون له بحمل جواز سفر مغربي ليسافر به أكثر من مرة (من وإلى الجزائر) وذلك من أجل ضرب وحدة المغرب، المتوكل، يتبجح باتفاقية جنيف 1949، ويقول بأنه في حماية دولة اجنبية…كما يدعي بأنه ناشط حقوقي ويهتم بقضايا ساكنة تندوف والأقاليم الجنوبية، وجوده طرح اكثر من علامة استفهام لدى الصحراويين الوحدويين، لما عرف عنه من مواقف معادية للمملكة المغربية، وكان ولازال يعزف على وثر الشباب و المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية مع تجنب استعمال ألمفاهيم و المصطلحات كالصحراء الغربية و الشعب الصحراوي ووضع حقوق الإنسان بالصحراء.
فاختيار محمد المتوكل، السير في الاتجاه المعاكس الذي انخرط فيه منذ زمن بتشجيع من بعض المسؤولين (الله يهديهم)، ولم تطاله يد المنع القانوني، بعد خروجه من السجن بل أصبح يُنقل عبر السيارات لحضور الندوات المتعلقة بالقضية الصحراوية والمساهمة فيها بل والأكثر من هذا كان يتم استضافته من بعض الأعيان (رئيس مجلس كليميم وليدري والساهل أمين والدريوش باشير وبعض الأمنيين).
المجتمع المدني والحقوقي البيضاوي، يطالب الدولة المغربية، محاكمته بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، وتاريخه المعروف منذ ما يسمى ب”انتفاضة أسا” سنة 1992 شاهد على ذلك و هكذا تم تنقيله سنة 2001 لمدينة الدار البيضاء الكبرى، رغم لقاءاته ب (لامين بوهالي)…