نجيب جطو يحاول شرعنة التبذير للمال العام وادريس جطو يحاول أن يزيل مظاهر الحرمان
الأخبار المغربية
لم يعد هناك ما يجعلنا نتحفظ على كلماتنا أو ما نعول عليه ونأمل أن يحدث ليرجع من يدمرون هويتنا عن مخططاتهم الشيطانية، ليس أمامنا سوى أن نقول كلماتنا لأبناء هذا الوطن أبنائه الذين ينتمون إليه، من هم الذين يدمرون وطنهم؟ بكل شفافية لأنهم لم يستمعوا يوما لنصائح ومواعظ وكتابات كل العقلاء .
نعم إنكم تدمرون هويتنا المغربية لأنكم لا تحملون هوية هذا الوطن ليكون محل اهتمامكم ورعايتكم، لو كنتم تحملون هويته لتعاملتم معه في شهر يغفل الناس فيه عنه.
المنظمون احتفلوا بنجاحهم لأنهم استولوا على الكثير من الدراهم من جيوب المغفلين ولا يعلمون أنهم أثروا في التلاميذ بسبب الحفلات الصاخبة التي تنسيهم في التحصيل الدراسي لأنهم في مرحلة المراهقة.
مهرجان ربيع النواصر الأول! أي إضافة ثقافية أتى بها مهرجانهم ثقافة العري ثقافة المجون ثقافة العهر…عمالة النواصر ومعها الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد خارج سياق الحضارة بل حتى خارج سياق التاريخ لا زال سكانه يرزحون تحت ظروف حياة بدائية، ومغرب مدير المهرجان نجيب جطو أخ ادريس جطو وفوزية خياط نائبة مدير المهرجان، الذي تتمثل فيه القيم الغربية بحذافيرها ما هذا التناقض الصارخ ما بال القائمين على تسيير شؤون هذا البلد ألا يعون بأنه صار هناك شعب واع.
مهرجان ربيع النواصر الأول، المنظم من طرف جمعية زرياب وجمعية جوهرة النواصر والمصيبة الكبيرة تحت إشراف عامل عمالة إقليم النواصر وبتنسيق مع الجماعة وبشراكة مع مديرية وزارة الشباب والرياضة، ومندوبية وزارة الصحة وغيرها من الشركات المساهمة الصديقة ل(جطو).
بالمناسبة فإن ممثلي المجلس الأعلى للحسابات برئاسة أخ نجيب جطو مدير مهرجان ربيع النواصر، سبق لهم أن حلو بذات العمالة والجماعة (…).
فالمتتبع لمهرجان ربيع النواصر، وما طبع مسار تدبيره خلال نسخته الأولى، سيلاحظ العديد من الخروقات التي شابت المهرجان و لا نعرف إلى حدود الساعة ما أسفرت عنه تقارير السلطات المحلية والأجهزة المخابراتية؟
كما أن الجمعيات المنظمة لهذا المهرجان تم تأسيسها خصيصا لتنظيم مهرجان ربيع النواصر، حيت لجأت الجمعيات إلى أسلوب التفويض من خلال اللجوء إلى خدمات شركات في ملكيتهم، دون احترام قواعد المنافسة الحرة، مما يصعب معه مراقبة جودة الخدمات المقدمة من طرف هذه الشركة، وكذا إمكانية المقارنة مع خدمات أخرى مقدمة من طرف منافسين يعملون في الميدان نفسه، مما سيزيد من صعوبة مراقبة حقيقة ومادية الأعمال المقدمة للجمعيات المنظمة.
ولوحظ أن والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة إقليم النواصر، لم يقدموا أي توضيحات حول أسباب فشل المهرجان واستنكار بعض الفنانين الذين لم يتوصلوا بأي دعوة رغم وضع أسماءهم في لائحة الفنانين المشاركين بالمهرجان ولماذا تم وضع المنصة بالقرب من شقة نجيب جطو أخ ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات؟.
كان لنا لقاء بأحد الفاعلين في منطقة النواصر، هذا الأخير تمنى من كل قلبه أمام كاميرا “الأخبار المغربية” أن يكون آخر عام لمهرجان ربيع النواصر (معدنا مانديرو بيه).
وآخر يقول: (رمضان على الأبواب، و في شهر شعبان، اللهم لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا، و عاد فلوس الشعب، كان أولا تسلفها للشباب لبغا يبدا حياتوا، يدير ش مشروع، على الأقل، غنقد حياة العديد من البؤس)
ويقول الحاج حميد: (أقول لمندوبية وزارة الصحة المشاركة في المهرجان لماذا لا تخصصوا المال الذي شاركتم به في شراء سكانير لمعالجة الفقراء مجانا)