رئيس مؤسسة أمل لمرضى القصور الكلوي والمشروع الكبير..وهذه التفاصيل

مؤسسة أمل تحتفي بالممرضين
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح

المبادرة لقيت استحسانا والجمعية تواصل العمل لفائدة المعوزين…
كرم أعضاء مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية الصخور السوداء (روش نوار)، الأسبوع الماضي، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرض، ممرضين في إطار الاعتراف بعملهم والمجهودات التي يقومون بها لخدمة المعوزين.
ولقيت المبادرة التي أشرف عليها أعضاء المؤسسة، استحسان الممرضين والممرضات وأعضاء الطاقم الطبي، خصوصا أن عملهن يعتبر أساسيا في المؤسسة. وحضر أعضاء المؤسسة، البالغ عددهم عشرة، حفل التكريم الذي استهل بكلمة لعدد من أعضائها مع وصلة فكاهية للكوميدي فتاح.
ويعتبر المركز ضمن ستة مراكز موجودة بالبيضاء والتي تستوعب أكثر من 600 مريض، تابعة للمؤسسة، التي يديرها مكتب يضم مصطفى فوزي وسعيد زهير وعبد العزيز الأزرق وعبد العلي البوصيري وعبد الرحيم أمزيل ومصطفى مشارك وعبد الرحيم الهيبة والبغدادي وعبد الكريم العلمي. وأنشئت المؤسسة بتمويل من أعضائها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وانطلق العمل بمراكزها بعد تدشين جلالة الملك يوم 5 شتنبر 2009.
ويوفر مركز الصخور السوداء خدماته لحوالي 250 مريضا من الفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون توفير تكاليف العلاج الباهظة، إذ يتجاوز ثمن الحصة الواحدة في المستشفيات الأخرى أكثر من 700 درهم، في الوقت الذي لا يتجاوز ثمنها في مركز الجمعية 100 درهم. ويمتد المركز على مساحة 400 متر مربع ويضم طابقين ويتوفر على أربعين آلة. كما تتوفر المؤسسة على مراكز أخرى، كمركز بن امسيك، الذي أنشئ على مساحة 300 متر مربع ويضم ثلاثة طوابق، الطابق تحت الأرضي مخصص لقاعة معالجة مياه تصفية الدم ومجهز بأحدث التقنيات، كما يحتوى هذا الطابق على مخزن للأدوية وقاعة لاستراحة الممرضين وقاعة خاصة بأعمال الصيانة.
أما الطابق الأرضي فيضم مرافق الإدارة وقاعة للاستقبال وقاعة للانتظار، فيما يخصص الطابق الأول للمرضى، وهو مجهز بـ 25 آلة لتصفية الدم، ويقدم خدماته لأكثر من 115 مريضا طيلة أيام الأسبوع بمعدل 48 حصة يوميا، إضافة إلى 30 مريضا تتكفل الجمعية بتكاليف علاجهم خارج المركز.
ويشمل المركز الجديد (1700 متر مربع)، الذي يستقبل 66 شخصا قاطنا و100 شخص في اليوم بكيفية مؤقتة، على غرف للنوم ومطعم وقاعات للفحص والترويض الطبي وعلاج الأسنان وقاعة لممارسة الرياضة وأخرى للصلاة ومطبخ وفضاءات خضراء. وسيكون بوسع الأشخاص المستهدفين، من خلال هذه البنية الاجتماعية الجديدة، التي تنهل من روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التوفر على إطار ملائم للاندماج الاجتماعي. كما سيمنح خدمات المساعدة والاستشارة لأسر الأشخاص المسنين، تكريسا لقيم التضامن والتآزر الأسري التي تميز المجتمع المغربي.
ورغم أن العمل الذي تقوم به الجمعية يفوق الدعم المقدم لها إلا أن أعضاء المؤسسة مصرون على إنجاح المشروع وتحدي مشاكل الدعم والمساندة، وما زاد من تشجيع المؤسسة الدعم اللامشروط لجلالة الملك الذي قدم مساعدات للمؤسسة منذ تدشينها كان آخرها آلات لتصفية الدم.
وقال مصطفى فوزي، رئيس المؤسسة، لـ «الصباح»، إن هناك مشاريع مقبلة في عدد من المدن كبني ملال، خصوصا أن الفكرة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل والي الجهة الذي وعد بدعمها. وأضاف فوزي «نشكر كل أعضاء المؤسسة الذين لا يدخرون جهدا من أجل التطوع والتبرع لصالح المعوزين وهذه من شيم المغاربة، خصوصا أن المؤسسة تطورت بشكل كبير بفضل الدعم اللامشروط لجلالة الملك».
امحمد خيي
مشارك: عملنا تطوعي
قال مصطفى مشارك، كاتب عام مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، إن عملهم تطوعي وفي صالح المعوزين من خلال تقديم خدمات المساعدة والتطبيب تكريسا لقيم التضامن المميزة للمجتمع المغربي.
وأضاف مشارك لـ «الصباح»، «نحاول التنسيق مع كل المتدخلين من أجل تقديم منتوج جيد على كل المستويات، وما زاد من إصرارنا على مواصلة العمل هو الدعم اللامشروط لجلالة الملك في كل المشاريع الاجتماعية التي اشتغلنا عليها بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية». وفي السياق ذاته، كشف مشارك أن المؤسسة ماضية في عملها وتطوير منشآتها من أجل ذوي الدخل المحدود الذين يحتاجون إلى مجتمع متضامن ومنسجم في إطار قيم التضامن التي تعتبر من أبرز سمات المجتمع المغربي.
عن الصباح

قد يعجبك ايضا
Loading...