الأخبار المغربية
ابن امسيك – تتداول مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك و واتساب) قضية السبعيني محمد مواق، من مدينة الدارالبيضاء (حي مولاي رشيد) الذي أوقع بالعشرات من الضحايا أغلبهم من المسنين والمهاجرين المغاربة الذين وعدهم بحل مشاكلهم العالقة بمحاكم المملكة، منتحلا عدة صفات مكنته من إقناع ضحاياه بصدق و عوده، وهو الشيء الذي جعل الضحايا يضعون ثقتهم فيه، بل و يقدمون له مبالغ مالية مهمة لقاء وعود منه بتقديم خدمات لهم، منها مناصب شغل راقية، وغيرها من الخدمات التي لم يوف أي منها.
وحسب البلاغ الذي نتوفر على نسخة منه فإن المركز المغربي لحقوق الانسان، جمد عضوية محمد مواق المحامي-الباشا-الحقوقي وذلك على إثر الشكايات التي كانت تتقاطر على المكتب التنفيذي.
محمد مواق، كان يختار ضحاياه من عامة الناس أو مهاجرين مغاربة أو أثرياء، هدفه واحد وهو النصب والاحتيال قضايا وقضايا تُطرح وبكثرة على المحاكم، بالعاصمة الادارية والعاصمة الاقتصادية، تفنن برفقة زوجته وأصدقاءه في إعداد سيناريو لأفلامهم الاجرامية واستغلالهم لكل الظروف من أجل المال (وسخ الدنيا)…هذا ولمعرفة كيف يصنف المشرع المغربي انتحال الصفة تقربنا من المستشار القانوني والمحاسب السيد خالد حلامي محرر دائم بجريدة “الأخبار الآن” الذي أكد أن قضايا انتحال الصفة تسجل حضورا قويا في المحاكم المغربية، وقد اعتبرها المشرع جريمة يعاقب عليها القانون، فهذا الشكل من الجريمة إنه نتيجة طبيعية لإفرازات الواقع ووجود طبقتين أغنياء وفقراء خاصة مع ظهور “الأغنياء الجدد” مما غذى البيروقراطية وساهم في انتشار مايسمى ب”المعارف” و”المحسوبية” و”باك صاحبي” التي أدت بالكثيرين إلى التعلق في أي خيط –ولو كان رفيعا- من شأنه أن يوصل هؤلاء اليائسين إلى قضاء حاجاتهم.