المخابرات المغربية (ناعسا في مكناس)…علم “الأمازيغ” يرفرف فوق العلم المغربي بألوانه الأربعة والسلطات المحلية بكل تلاوينها تراقب الوضع من بعيد
المخابرات المغربية (ناعسا في مكناس)…علم “الأمازيغ” يرفرف فوق العلم المغربي بألوانه الأربعة والسلطات المحلية بكل تلاوينها تراقب الوضع من بعيد
الأخبار المغربية
استجابة لنداء معتقلي الحركة الطلابية، بجامعة مولاي اسماعيل – كلية العلوم – الداعي إلى رفع العلم الأمازيغي ونشر الخطاب الأمازيغي والرؤى الاستراتيجية المستقبلية للنضال الهوياتي والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية والاستمرار في المطالبة بالكفاح من أجل حقوقهم وإعادة النظر في الحكم الجائر حسب قولهم على المعتقلين السياسيين الأمازيغيين في مقدمتهم حميد أعضوش ومصطفى أساي، الذين حوكموا ظلما وعدوانا بعشر سنوات وغرامة مالية قدرها 50000 درهم، تم رفع العلم الأمازيغي فوق العلم المغربي بجامعة مولاي اسماعيل، وذلك أمام مرآى ومسمع حراس الامن الخاص والشؤون الداخلية ومراقبة التراب الوطني والاستعلامات العامة، هذا دون ذكر ديوان الكلية والكاتب العام.
في المقابل استنكر عدد لابأس به من الطلاب هذا الفعل الخطير الذي يساهم في صب الزيت على النار، ورفضوا تدنيس حرم الجامعة بعلم لا تربطهم به أي صلة، كما تجدر الإشارة إلى أن غالبية الطلاب قرروا مقاطعة كل من لا يعترف بالعلم الوطني المغربي…
ومِن بين المظاهر التي لفتت الأنظار قيام طالب قيادي سياسي أمازيغي في مكناس بجلب عناصر أمازيغية مسلحة للجامعة من مسقط رأسه، وحين سُئِل عن ذلك من جانب فصيل منافس (العدل والإحسان)، قال إنها ليست ذات طابع عرقي، ولكنها لحمايته (العصابة) في الجامعة التي تعاني من الفوضى، زاعمًا تلقيه تهديدات من موالين للعدالة والتنمية، ويوجد في معظم مدن الأمازيغ ميليشيات أيضا تُعرف باسم (سرايا الثوار) مثل غالبية المدن المغربية الأخرى.
وبشكل يومي تعثر السلطات على منشورات مطبوعة في مطبعة أمازيغية بأكادير، تُوزّع داخل الحرم الجامعي، تحت عنوان (صرخة أمازيغية/النضال من أجل استرداد وإقرار الحق الامازيغي)…