خطير…حكاية مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك مع بائع الثوب

خطير…حكاية مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك مع بائع الثوب
الأخبار المغربية

معظم البرامج التي تطلقها مندوبية التعاون الوطني، تكون بشراكة مع المجتمع المدني، وتهم المشاريع التي تدخل في هذا الإطار، على الخصوص المركبات الاجتماعية والتربوية وتجهيز أوراش التكوين المهني والأندية النسوية، وتقديم المساعدات والأعمال الخيرية وتسهيل الولوج إلى عالم الشغل والاندماج الاجتماعي لليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة، وإبرام شراكات مع الجمعيات المرتبطة بالإدماج الاجتماعي من أجل خلق تكافؤ الفرص، بهدف تثبيت دعامة عدة مجالات من بينها التعليم الأولي ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة، ويبقى السؤال الذي حير المتتبعين، ما هو العدد الحقيقي للجمعيات المستفيدة من مسطرة الإعفاء الجمركي وذلك ترسيخا لمبادئ فلسفة القرب الاجتماعي؟ ربما (صفر)، والدليل لم يسبق لأي جمعية أن قامت بتنظيم حملة لتوزيع الملابس على المحتاجين أو ربما تتم هذه العملية في الخفاء (…)، ماذا عن الفتاة في وضعية هشاشة، ماذا عن دعم المرأة في فنون الفصالة والطرز وتأهيلها لإنتاج الكسكس والخبز البلدي مادامت هذه المرأة في وضعية صعبة وبحاجة إلى المساعدة ماذا عن المرأة في وضعية إعاقة ماذا عن الأطفال ذوي الثلاثي الصبغي 21؟…
لقد أحدث محمد الخامس رحمه الله، مديرية التعاون الوطني، لتكون عونا للمحتاجين، مندوبية التعاون الوطني، مهمتها وطنية وضرورية، مساهمتها تتجلى في إنشاء جيل يحب وطنه يحب بعضه البعض ويساعد بعضه البعض وليس جيل المصالح، نفس الوجوه، تستفيد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنح مندوبية التعاون الوطني ومنح مجلس الجهة والوزارة والمقرات (حدث ولا حرج)، بل أصبح بالنسبة لكم…عفوا…لهم، تأسيس جمعية، مشروع تجاري مربح لأنكم خبرتم، أعني (هم)، الطريقة السهلة للحصول على مال الدولة بطريقة صحيحة/باطلة، كمندوبة، لك كامل الصلاحية في استقدام ناس ليس من مناطق مجاورة بل من مدن بعيدة ومساعدتهم على تأسيس مشروع جمعية/شركة ثم إبرام شراكة، ناس من العدم أصبحوا رؤساء جمعيات مربحة، صحيح إنه ملف كبير يعاني منه المملكة، وليس مندوبية التعاون الوطني ابن امسيك، وحدها، فأينما وجدت مندوبية التعاون الوطني، هناك ميز/حيف و(تخربيق)، بالأمس القريب توصل موقع “الأخبار المغربية” بشكاية قمنا بنشرها كاملة، وكم كان طاقم الموقع سيسعد لو توصلنا ببيان حقيقة يفند كل ما جاء بالشكاية، لكن أن يتصل بنا شخص آخر ويطلب مقابلتنا وتسجيل فيديو يصرح فيه كيف تعرض للنصب من طرف المندوبة، فهذا هو الخطير…
بعد نشر شكاية جمعية الأيادي البيضاء، التي اتهمت في جميع مراحلها السيدة لطيفة الداري مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك، بالنصب وخيانة الأمانة، اتصل بنا هاتفيا السيد عبدالرحمان ززة، الحامل لبطاقة التعريف وطنية رقم: 209203ب، وطلب أن يسجل معنا بالصوت والصورة، حلقة من حلقات حكايات مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك…
بنبرة حزينة شرع السيد عبدالرحمان، يسرد تفاصيل عملية النصب التي تعرض لها من طرف مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك، شكايته عبارة على تسجيل فيديو…
صرح السيد عبدالرحمان ززة ل”الأخبار المغربية”، أنه وفي إطار تخصصه في بيع آلات الخياطة اتصل بمندوبية التعاون الوطني ابن امسيك، على أساس التعاون في إطار العمل الجمعوي، والبيع والشراء، وأفاد السيد عبدالرحمان، لقد كانت السيدة المندوبة تستقبلني بمكتبها كل يوم، وفي كل مرة تعطيني وعود بأن الخير (جاي)، وبعد مرور مدة قصيرة اتصلت بي هاتفيا وطلبت مقابلتي، ذهبت على جناح السرعة للمندوبية، وبحضور كل من أختها سعيدة والحاجة سميرة كانت تعمل سابقا بمندوبية التعاون الوطني، سألتني، (واش كتعرف شي محل كيبيع الثوب؟).
بحي الفرح، حيث يوجد محل صديقي المعروف ب(الصحراوي) بدأت السيدة لطيفة الداري مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك، بمساعدة أختها سعيدة والحاجة سميرة، في اختيار الثوب المناسب استعدادا لاقتناءه، لم نشك للحظة أننا بطريقة نتعرض لعملية نصب محكمة لأننا نتعامل مع مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك، (الدولة)، طلبت مغادرة المحل في اتجاه البنك لاستخراج سيولة تؤدي بها واجب المشتريات، لأنها لا تتوفر على الثمن كاملا، ثم عادت أدراجها وطلبت مهلة يومين، في اليوم الموالي ذهبت إلى محل (الصحراوي) بسيارة “داسيا م روج”، وطلبت من ابن صاحب المحل أن تأخذ الأثواب التي اقتنتها وأعطته 1000 درهم، وأطلقت وعود من قبيل سأعود مباشرة بعد بيع المنتوج، لكن السيدة المندوبة، تبخرت، وأضاف عبدالرحمان، لقد كنت كلما التقيت بها أطالبها بتسوية المشكل، لكن لا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام اتصلت بي وطلبت مقابلتي، وبمكتبها مرة من الألف استقبلتني وكانت بصحبتها رئيسة جمعية الفجر، بدأت تشرح لي كيف (…) أن رئيسة الجمعية، ستحصل على أموال كثيرة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولأن المشروع الذي تقدمت به، له علاقة بآلات الخياطة، رشحتني لأكون أنا هو البائع، لقد سعدت بهذا الخبر، خصوصا أن صديقي صاحب المحل التجاري هو الآخر سيأخذ نقوده، وطلبت مني أن أحضر لها عرض (دوفي)، وصور لأنواع آلات الخياطة، في اليوم الموالي اشتريت لها هدية عبارة على (كافيتيريا وعصارة الليمون) ب1200 درهم من مرجان، حيث تكلفت ابنت أختها (صفاء) التي تعمل معها في مندوبية التعاون الوطني ابن امسيك، بوضع (الهدية) في سيارة من نوع (داسيا م روج)، ولأني متعطش لهذه الصفقة، اتصلت بالسيدة حليمة رئيسة جمعية الفجر، وسألتها عن المشروع، فكان جوابها كالآتي: (خسارة، المشروع تقبل ولكن السيدة عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، جابت فورنيسور كتعروفو).
أمام تماطل السيدة لطيفة الداري، مندوبة التعاون الوطني ابن امسيك، في الوصول إلى اتفاق ودي لإعادة المبلغ المالي المتبقي، 7000 درهم، لازالت تستعمل وظيفتها وبأنها فوق القانون…
إلى غاية كتابة هذه السطور لازال صاحب المحل التجاري ينتظر نقوده ولازال عبدالرحمان تائه ومحتار في أمر سيدة استعملت وظيفتها في النصب عليه…

قد يعجبك ايضا
Loading...