عراب البوليساريو سمسار جنرالات الجزائر Pierre Galand يرشح نفسه رئيسا جديدا لجبهة البوليساريو من بروكسيل

رسالة قوية إلى مدير لادجيد والعاملين بالسفارة المغربية بالتراب البلجيكي
الأخبار المغربية

طفح الكيل بسلوك هذا البلجيكي العراب الذي تجاوز كل حدود الاستفزاز و(الكلبنة) وتحول بفعل السمسرة إلى (براح) الجزائر في قضية لاتلزمه ولا علاقة لدولته ولا للحزب الذي ينتمي إليه بها “بيير غالون” رجل الجزائر بامتياز ومحامي الشيطان في “مخيمات العار بعدما أعماه الدرهم الجزائري وقضايا أخرى” سنكشف عنها في مواضيع لاحقة. “بييرغالون” نسي تاريخ الاستعمار البلجيكي في إفريقيا وما فعله أمراء الألماس في دولة الكونغو ودول أخرى استنزفتها الآلة الاستعمارية البلجيكية في عهود الظلام الأمبريالي رواندا و بوروندي نموذج، والتي لازال هذا البرلماني البلجيكي ينعم من خيراتها حتى اليوم.
تابعنا مسيرة هذا البرلماني البلجيكي الذي بلغ من العمر عتيا وحول قضية جماعة مرتزقة البوليساريو الإرهابية إلى ملف استرزاقي أكثر من المرتزقة أنفسهم، وهو الجاهل أصلا بالقضية التاريخية ل”الصحراء المغربية” التي اعترف بمغربيتها أكبر مسؤول بلجيكي (سوف نقوم بنشر هذا التحقيق لاحقا بقناة الأخبار الآن).
تصريح تضمن مغربية الصحراء تاريخا وجغرافية وملوكا، تصريح يمسخ كل شطحات pierre galand
ويعري تحركاته المدفوعة الثمن، ومما زاد الأمر غرابة واستنكارا هو أن حزب هذا العراب البلجيكي وهو الحزب الاشتراكي يعرف أن “غالون” البلجيكي يستمد نشاطه المسيس الداعم للمرتزقة من تعليمات جنرالات الجزائر ويتحرك بأجندة خارجية مشبوهة جعلت من الحزب الاشتراكي البلجيكي نقطة استفهام مشبوهة وسط أفراد الجالية المغربية ببلجيكا فضحت الحزب كله على أنه يكيل بمكيالين في قضيتنا العادلة وحتى المغاربة المتحزبين داخل حزب “بيير غالون” لاندري موقفهم من نشاط هذا البرلماني ولا حتى موقف المكتب السياسي من مشروع الحكم الذاتي وهذا ما يفرض علينا أن نوحد الكلمة والصف في هذا الأمر لأن “بيير غالون” يمس قضية مغربية مقدسة إسمها الوحدة الترابية، وأن الملك قال فيها (لا توجد منطقة وسطى بين الوطنية والخيانة، إما أن تكون وطنيا وإما أن تكون خائنا) ولايمكن بأي حال من الأحوال أن ينتمي مغاربة بلجيكا لحزب ينتمي إليه برلماني يحارب الشعب المغربي في وحدته الترابية ويتآمر مع أعدائه ويشيطن قضية عادلة استحسنها كل قادة العالم وصفق لها جل أعضاء مجلس الأمن الدولي، وها هو اليوم يقود حملة أوروبية ضد المكتب الشريف للفوسفاط الذي سنعود إلى ملفه وما يحاك ضد الاقتصاد الوطني من طرف عصابة “بيير غالون” الذي تجاوز الخطوط الحمراء وتحول إلى سفير للجمهورية الوهمية الإرهابية داخل المحفل الأوروبي ويرأس هجوما سياسيا دبلوماسيا ليس على الشعب المغربي فحسب ولكن ضد مشروع ملكي وطني وتاريخ مملكة عريقة ضاربة في التاريخ.
لقد آن الأوان لتحويل بوصلة الدفاع والهجوم من أجل حماية وحدتنا الترابية إلى شخص هذا البلجيكي المدعو “بيير غالون” وعليه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام قنصلية المملكة البلجيكية بالعاصمة الاقتصادية يوم الثلاثاء 10 مارس 2020، سيشارك فيها جميع الشرفاء المغاربة قاطبة، وتقديم دعوى قضائية ضده أمام المحافل الحقوقية والدولية بالتآمر والتخابر ضد المغرب ومس سيادة وحدته الترابية واقتصاده الوطني.

قد يعجبك ايضا
Loading...