الوضع السياسي في المملكة المغربية يثير الكثير من التساؤلات والمخاوف+لماذا لا يترك زعماء الأحزاب الكبار مكانهم للشباب؟
هل وقث تسليم القيادة إلى الأجيال الجديدة سيكون سنة 2031؟
الأخبار المغربية
المملكة – الوضع السياسي في المملكة المغربية يثير الكثير من التساؤلات والمخاوف، حيث نجد أن القادة الكبار يحتفظون بالسلطة لفترات طويلة دون أن يفسحوا المجال للشباب لتولي القيادة، هناك خوف من التغيير والتجديد، مما يؤدي إلى ركود سياسي ويعيق تقدم المجتمع، هذا الوضع يترك الشباب بدون فرص حقيقية للمشاركة في صنع القرار، مما يحد من قدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل أفضل للمملكة.
يامسؤولين و يا كبار القادة سنا، إن أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية المغربية، يمثل طاقة وقوة تغيير حقيقية، لأن الشباب قادرون على تقديم أفكار و رؤى جديدة يمكن أن تسهم في تطوير الدولة، و بناء مجتمعات أكثر ديناميكية وقدرة على التكيف مع التحديات المتغيرة، وتوفير الفرص لهم لتولي المناصب القيادية، هذا لا يسهم فقط في تطوير قدرات الشباب، بل يساعد أيضا في ضمان استدامة وتقدم المجتمعات، و بناء مستقبل سياسي أفضل للأجيال القادمة.
يا مسؤولين و يا كبار قادة الأحزاب السياسية سنا، تعزيز ثقافة المشاركة والمسؤولية بين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في الحياة السياسية، وتوفير التدريب والتعليم السياسي، وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات و الأنشطة المجتمعية، بهذه الطريقة، يمكننا بناء مجتمع سياسي أكثر انفتاحا و ديمقراطية.
عبدالمجيد مصلح