الأخبار المغربية
مساء يوم الأحد 25 غشت 2019، عاشت مجموعة من ساكنة السوق القديم حالة من الرعب، إزاء الخطر المحدق بحياتهم وحياة أبنائهم، بفعل تلوث الهواء وانبعاث روائح كيماوية لم يتم لحد كتابة هذه السطور تحديد مصدرها ومدى خطورتها، رغم أن السلطة المحلية في شخص عون سلطة عاين تواجد روائح غريبة تؤثر على الإنسان والحيوان، مواد كيميائية تؤثر بشكل سريع في الجهاز التنفسي لكل شخص يقترب منها، حسب تصريحات السكان، والذين أكدوا أنها قادمة من إحدى الشركات المعروفة باستعمال المبيدات، وتحمل شارات تدل على خطورتها وتحذر من الاقتراب منها من دون استعمال وسائل السلامة، الشركة حسب المعلومات التي حصلنا عليها تتواجد بتراب قيادة المهارزة الساحل، والمتواجدة على بعد أقل من 10 أمتار عن ساكنة النضال والسوق القديم والبام هذا دون ذكر الدواوير التابعة لبلدية البئرالجديد، للأمانة كان من الواجب معرفة حقيقة أمر هذه الروائح الخطيرة، حاولنا الاتصال بعدة جهات بما فيها ولاية جهة الدارالبيضاء سطات، الذين أكدوا لنا أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع، ثم بعد اتصلنا بأمن البئرالجديد وأكدوا لنا أنهم لم يتلقوا أي اتصالات من المواطنين تفيد وجود روائح غير طبيعية، وكان لا بد أن نقوم بجولة في حي السوق القديم والنضال، وسألنا أصحاب المحلات التجارية وبعض المارة الذين أكدوا لنا وجود رائحة غريبة وخطيرة وغالبيتهم أشاروا على أنها رائحة مبيدات الحشرات، وبعد أن تعذر علينا الاتصال بالمكلف بالاستعلامات العامة بمفوضية البئرالجديد السيد رشيد عاشور ما اضطر موقع “الأخبار المغربية” الاتصال برئيس الاستعلامات العامة بالمنطقة الأمنية لمدينة الجديدة السيد عادل اليعقوبي، هذا الأخير أكد لنا عند اتصالنا به أن الرائحة منبعثة من معمل متخصص في صنع علف الدواجن وأن مصالح الدرك الملكي على علم بالحادث ويقومون بالمتعين لمعرفة مصدر الروائح الكيميائية ونوعيتها.
السؤال..لماذا لم تسخر عمالة الجديدة، عدة فرق طبية إلى المهارزة الساحل المجاورة لهذا المعمل لمعاينة الوضع؟
هل مازال البحت مستمر لمعرفة تواجد المبيدات الكيميائية؟
ما هو عدد البراميل التي تم دفنها تحت الأرض القريبة من المعمل ولماذا لم يتم إخبار السلطات المحلية؟
لماذا تتهرب السلطات بكل أشكالها وأنواعها عندما سألناهم عن إمكانية إيفاد لجنة قصد إجراء تحليل لنوع المواد الكيميائية؟