واش العامل فخبارو أش واقع
الأخبار المغربية
يتنامى الغضب في صفوف جمعيات المجتمع المدني بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، بسبب استفادت جمعيات يترأسها موظفين أشباح من بناية الملحقة الإدارية 58، حدث هذا دون إعلان أو إخبار لباقي جمعيات المنطقة، والغريب كما جاء في المراسلة التي توصل بها موقع “الأخبار المغربية” أن هذه الجمعيات المتحزبة تتوفر على مقرات وورشات أخرى، هي نفسها التي تستفيد من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حين يتم أو تم إقصاء باقي جمعيات المنطقة سواء من المقرات أو الورشات أو مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع العلم أن عدد الجمعيات يفوق ألف وخمس مائة جمعية وهذه الاستراتيجية ينهجها رؤساء المقاطعات والمسؤول عن (لاداص) وبعض الموظفين سواء بعمالة ابن امسيك أو التعاون الوطني، وتدخل هذه العملية في إطار تبادل المصالح في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، ليبقى السؤال المطروح هو من أعطى أو وافق على منح هذه المقرات لجمعيات دون حتى إعلام باقي الجمعيات التي تمارس وتعقد اجتماعاتها بالمقاهي لكونها لا تتوفر على مقرات في حين أن المستفيدين من هذه الصفقة (بناية الملحقة الإدارية 58) يتوفرون على أكثر من مقر.
ومن هذا المنبر تقول المراسلة التي نتوفر على نسخة منها..نطالب عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، الوقوف على هذه المهزلة وتحديد المسؤوليات في طريقة (حسي…مسي) التي يعتمدها الموظفين في تمرير مثل هذه الصفقات لبعض الجمعيات التي أصبحنا نعتقد نحن كجمعيات المجتمع المدني أنها فوق القانون..
وتساءل رؤساء الجمعيات المهمشة عن مآل ملف الموظفين الأشباح في مقاطعة ابن امسيك، وعدد منهم من المحسوبين على البرلماني ورئيس المقاطعة وأشياء أخرى السيد محمد جودار، عن حزب الاتحاد الدستوري، وأشارت المصادر إلى أن البرلماني ورئيس مقاطعة ابن امسيك، لم يسبق له أن فتح ملف هؤلاء الموظفين حتى لمعرفة حقيقة الوضع داخل المقاطعة، كما أن عددا من هؤلاء الموظفين، في المقابل، يواجهون مكاتب فارغة بدون صلاحيات تذكر، إذ أن نواب جودار سحبوا كل الملفات وكل الصلاحيات من الموظفين، وظلوا يراكمون الملفات في مكاتبهم، بينما أصبح عدد من الموظفين في حالة تشبه العطالة، ولم تسفر هذه الوضعية إلا عن تأخر كبير في دراسة ملفات المواطنين ومنح الرخص، كون نواب رئيس المقاطعة يعانون من غياب الجرأة في مباشرة المهام، ويفتقدون للدارية اللازمة، ويكرسون انغلاقهم في التعامل مع المحيط داخل المقاطعة وخارجها، وهو الوضع الذي أدى إلى دخول مقاطعة ابن امسيك غرفة الإنعاش، حسب عدد من المتتبعين المحليين..
وللحديث بقية