الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – في مسرحية درامية مؤثرة، يقف عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، أمام المحكمة، محاولا الدفاع عن نفسه ضد اتهامات خطيرة، بينما كانت الهيئة القضائية تتلو تصريحات تاجر المخدرات الدولي، أحمد بن ابراهيم، المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” يبدو أن عبد النبي و كأنه على وشك الانهيار.
فجأة، ينهار عبد النبي، وتتدفق الدموع من عينيه، وهو يتذكر كلمات والدته التي وجهتها إليه يوما ما (واش وكلتوني الحرام؟) كانت هذه الكلمات كالصاعقة على نفسه، تجعله يتساءل عن مسار حياته و اختياراته.
بينما يستمر العرض، يجد الحاضرون أنفسهم غارقين في مشاعر متضاربة، بين الشفقة على عبد النبي والفضول حول حقيقة اتهاماته، هل سيتمكن من إثبات براءته؟ أم أن كلمات “إسكوبار الصحراء” ستكون كفيلة بتدميره؟
تظل النهاية مفتوحة، مما يجعل الرأي العام متشوق لمعرفة المزيد عن هذه القصة المؤثرة.
تصبحون على تغيير