هكذا كنت أساند موظفي المديرية العامة للأمن الوطني المطرودين والنتيجة غير مشرفة!! (ولا زالت تدور)

الظلم لا محالة لا بد أن يطال الظالم نفسه وتلك حقيقة وأمر واقع لا فكاك منه يؤكده قول الله تعالى:{وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} الزمر 51

الأخبار المغربية

الرباط – خير ما أبدأ به…لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها – ولكن أخلاق الرجال تضيق

موظفي الأمن الوطني و الدرك الملكي، يعانون من ضغط كبير و يعملون في ظروف صعبة و أحيانا خطيرة ومهينة للكرامة و هم (طوب و حجر) فيهم الصالح والطالح لأنهم ليسوا من القمر أو المريخ فكلهم أبناء الشعب مثلهم مثل موظفي التعليم و الصحة وغيرهم، إلا أنهم وبسبب طبيعة مهامهم التي تفرض عليهم الاحتكاك الدائم مع المواطنين بمختلف أصنافهم و أهدافهم، محط انتقاد عن حق أو خطأ من المواطن الذي في الغالب غير واعي بأشياء كثيرة أهمها أن له واجبات وليس فقط حقوق لذلك تجد المواطن يكره رجل الأمن لأنه في نظره عدو يكبح حريته متناسيا أن حريته تقف عندما تبدأ حرية غيره وأن حقه لا يجب أن يمس حق غيره لذلك تجد المجتمع المغربي عكس نظيره الأوربي يعتبر من يخالف القانون أو يلتف عنه دون أن يضبط أو يعاقب ذكي يستحق الثناء وليس غبي يستحق العقاب أما بخصوص الشكايات ضد الشرطة، هناك تطور ملموس وربط للمسؤولية بالمحاسبة ولكن هناك أيضا تزايد للشكايات الكيدية الهادفة للانتقام من شرطي معين لأنه قام بواجبه في تحرير مخالفة أو إيقاف مجرم أو الحد من نشاط معين مخالف للقانون بهدف حث إدارة الأمن على توقيفه عن العمل أو تنقيله.

للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...