قريبا ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى تخلد الذكرى ال69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني…هل تعترفون بالجهود التي تبذلها الصحافة الجادة و المواطن الصالح من أجل إصلاح المرفق العام؟

هل ستلتزم المناطق والمصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء الكبرى بتنفيذ الاستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني من خلال حكامة جيدة تروم بالأساس إلى مكافحة الاعتداء على المواطنين بالشارع العام و داخل المؤسسات الأمنية؟

الأخبار المغربية

المغرب – لابد أن ندون شيء ما عن صورة الظلم ليس لأننا نكتب بالكبد ولكننا تعلمنا أن نجمع من حروفنا كلمات لا تشبه الكلمات و لو أنها لا تعجب قادة الفساد و ربابنة الظلم، وتذكروا فكم من ظالم ولت عليه الدنيا ويلات و ذاق وبال أمره وكان من الخاسرين، فهذه الدنيا كما قال غاليليو:(ولازالت تدوووور).

المتفرجون الساكتون عن ظلم الظالم عملًا بمبدأ “لا شأن لنا طالما كان بعيدًا عنا” لا يعلمون أن آلية الظلم والظالمين تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون، لذلك يخطئ من يظن أن الظلم الواقع على غيره لن يصل إليه، ذلك أن الظالم لا حياة له إلا بتعميم ظلمه بل إنه ما أن يفرغ من إيقاع الظلم على الآخرين لا بد أن يطال بظلمه من أعانه عليه سواء بالسكوت و الرضا وغض الطرف أو بالعمل و القول، ذلك أن سنة الله في الكون أن من أعان ظالمًا سلطه الله عليه (مقصودة).

بل إن الظلم لا محالة لابد أن يطال الظالم نفسه وتلك حقيقة وأمر واقع لا فكاك منه يؤكده قول الله تعالى:{فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} النحل 34..إنتهى كلامنا عن الظلم والظلمات وما حصل في قضيتي مع ضابط أمن ممتاز (م.أ) يعمل بالمنطقة الأمنية الفداء، الذي أجرم في حق واحد من رعايا الملك محمد السادس نصره الله، حددته كاميرا الصدرية و كاميرا الدائرة الأمنية “السراغنة” ومحاضر الضابطة القضائية و محاضر مصلحة التأديب وشهادات الموظفين الذين عاينوا ظلم الضابط – يا حسرة – بزيه الرسمي وهو يقول (والله حتا نضرب دين مك) لا نعلم تأويلها عندكم ومن حولها إلى قلادة تشبه الأغلال و الأصفاد التي لم تصنع إلا للمظلومين، وقد علمنا التاريخ والأحداث التي تابعناها في بعض دول العالم كيف تحول الحاكم إلى متهم وكيف سقطت عروش الظالمين من أعلى القمم، فلا أحد منا يعلم ما تخبؤه الأيام – ولاتدري نفس بأي أرض تموت – وقضيتي هي بين مطرقة القضاء وقضاء الله أعدل وأقوم والعدل أساس الحكم، وتقتنا في القضاء قائمة لا تغيرها أصابع الفاسدين ولا نفوذ المتلاعبين بكرامة العباد وشرفهم، فهناك من القضاة من يخشى على نفسه من إيذاء نملة، وهناك من الرجال ما لا يقدر على سماع الظلم لا فعله وطبخه في عناصر جواب وتقارير كاذبة، واعلموا أن ملك البلاد محمد السادس حفظه الله، يتابع قضايا شعبه و معه رجالات يخافون الله ما أمرهم، وقضيتي مع ضابط الأمن الممتاز (م.أ) سوف يعلو صداها لتصل ٱذان الأتقياء و حتما سينصفونني ولكم واسع النظر يا ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى.

عبدالمجيد مصلح

صحافي مهني  مدير النشر “الأخبار المغربية”

قد يعجبك ايضا
Loading...