الجزء الثاني…خبر يهم ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى و رؤساء المناطق الأمنية بها+هل هناك من يتستر على ضابط الأمن الممتاز المتهم بالقذف و التجريح ومحاولة القتل العمد داخل مؤسسة أمنية؟
الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – لقد كان الصمود دائما هو سلاحي في هذه المرحلة أمام ما عشته من أحداث ومحاولة القتل و التجسس علي وعلى أسرتي لصالح (جهة معلومة و أخرى فوق لفوق) كان من المفروض و أنا الذي تقدمت بشكاية مقرونة بما يفيد القذف والتهديد و التجريح وكل ما من شأنه يؤكد الإدانة ضد ضابط أمن ممتاز (م.أ) العامل بالمنطقة الأمنية الفداء، في دعوى جنحية سبقها محضر أمني إعدادي موضوع مقالتنا السابقة، والتي خصصنا للرأي العام ولمن يهمه الأمر تحليلا يفيد الإستغراب و يفرض إعادة في الطرح و الإستفسار، و هنا أفتح قوس الإشعار و التوضيح أنني قدمت لإدارة الأمن والمحكمة كل المعلومات التي تؤكد أن ضابط أمن ممتاز بالزي الرسمي، كان قريب جدا جدا من استعمال سلاحه الوظيفي داخل الدائرة الأمنية “السراغنة” وهذا الفعل الخطير تؤكده كاميرا المراقبة الصدرية و كاميرا المراقبة الخاصة بالدائرة الأمنية المعنية، ولولا تدخل رجل من رجال الدولة الأشاوش التابع لرجال اللواء الخفيف الذي فطن للأمر، وكل هذا سجلته كاميرات المراقبة و الموظفين برتب مختلفة و المرتفقين داخل الدائرة الأمنية “السراغنة” شاهد على ما جرى طيلة المدة المصورة وهو يقول بصوت عالي (والله حتا نضرب دين مك) وهو يضع يده على سلاحه الوظيفي محاولا استعماله، فهل هناك من يتستر على الضابط المتهم بالقذف و التجريح ومحاولة القتل العمد داخل مؤسسة أمنية؟ والمحضر الذي بين أيديكم ينطق بما في الإناء من غموض ونطالب بتوضيحه، حيث أن ملف الضابط الممتاز تم إرساله إلى المحكمة الزجرية عين السبع (معلومات قضائية) وأنا العبد الضعيف لا أجد بدا من استعمال حقي في الدفاع عن حقوقي كواحد من رعايا الملك محمد السادس نصره الله، وإن كان الثمن تلطيخ سمعة إدارة أحترمها وكنت دائما أقدم خدمات وبالمجان…
كاميرا الصدرية و كاميرا الدائرة الأمنية “السراغنة” تظهر الخيط الأبيض من الأسود من التهم الدامغة لكن تجري الرياح بما لا يشتهي الملاح والضابط يعيش حياته بشكل عادي ولا خوف عليه و لا هم يحزنون و مرؤوسيه ربما يطمئنونه بأن الضحية مصلح غ واحد و هم إدارة وعندهم مكانة خاصة، و هنا أطالب بما يطالب به كل صاحب حق، لماذا لم يتم الاستماع ل”م.أ” ضابط الأمن الممتاز، وكيف لمحضر الاستماع لي يتحول كتابة إلى محضر خيط بمزاج الجهة غير المعلومة، و كأن كل الكاميرات تكذب و هو الصادق الأمين و نحن الكاذبون، أسئلة وأخطاء عديدة سنحتفظ بها إلى حين تقديمها مرة أخرى للجهات المعنية عن ذلك، غير أننا سنراسل كل الإدارات و ستتوصلون بمراسلات من داخل المغرب و خارجه..
تصبحون على تغيير