علامات استفهام كبيرة على تنامي المرضى المتشردين في شوارع المملكة المغربية!!! هل ستتحمل الدولة مسؤوليتها؟

الأخبار المغربية

المغرب – لم تكد تنتهي مآسي آفة فقدان العقل و الانتحار حتى تبدأ أخرى، حالات وأسباب ودوافع الأمراض النفسية و الانتحار تبقى مجهولة وأرقام مقلقة تدق ناقوس الخطر، حيث أصبح الوضع مأساوي ويتطلب القيام بدراسة ميدانية لمعرفة الأسباب.

ومن بين أسباب الأمراض النفسية والانتحار، نجد الاكتئاب، الذي جاء في صدارة الأمراض النفسية إلى جانب الشعوذة و الإدمان على الأقراص المهلوسة والعوامل الاجتماعية والنفسية والعقلية مثل انفصام الشخصية حيث يقدم 10% من المصابين بهذه الأمراض على الانتحار.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد إلى متى ستظل عجلة المرضى المتشردين و الانتحارات تُدهس الأطفال والشابات والشباب والمسنين؟ وهل ما يقع أمام أنظار السلطات المحلية و الأمنية لا يحرك فيهم ضمير الإنسانية تجاه رعايا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله؟ أم أن ما يحصل بين الفينة و الأخرى أصبح أمرا عاديا ويدخل في إطار نظرية “التسهيل” التي تجعل من استمرارية الشيء استسهاله؟

أسئلة كثيرة تتطلب باستعجال من وزارة الداخلية و وزارة الصحة و وزارة العدل كل من منصبه و مسؤوليته التدخل بحزم لإيقاف هذا النزيف “المُؤرق” والذي يتركص وراءه مآسي وجروح لا تندمل وسط الأسرة والأهل والمجتمع.

 

قد يعجبك ايضا
Loading...