هل في علم رئيس المنطقة الأمنية “أناسي” أن سياسة تخليق المؤسسة الأمنية ليست شعارا مرحليا؟
السيد والي أمن الدارالبيضاء الكبرى المحترم انتقاد "الأخبار المغربية" ما يحدث في المنطقة الأمنية "أناسي" بسبب التقصير في معالجة بعض القضايا المعروضة عليهم وفشل في تدبير مرافق أسندت مسؤوليتها لهم إضافة إلى عدم الحزم في محاربة أنشطة محظورة تتفشى يوميا هو مسؤوليتنا للدفاع عن البلاد و العباد
الأخبار المغربية
أناسي – توضيح لابد منه:: قبل الشروع في كتابة المقال، نريد أن نوضح للقارئ والمتتبع لشجون – تغير – لمخاوف وفزع ساكنة تراب مقاطعة البرنوصي /سيدي مومن/أناسي وحتى لرئيس المنطقة الأمنية أناسي و رئيس الدائرة الأمنية أناسي (…) ولمن يهمهم الأمر بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى أننا في وظيفتنا الإعلامية التي نحن مطوقون بها في الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” نمثل جزءا مهما من شريحة المجتمع المدني المغربي ونعني به الشعب المغربي و دورنا هو أيضا جزء أساسي من الواجب الوطني لا نبغي منه الظهور لأننا نعلم علم اليقين أن حب الظهور يقسم الظهور، أو التفاخر أو استعراض العضلات وإنما في الأصل هو تأدية المهمة بحسن النوايا إسوة بباقي رجالات الدولة وكل من أوكلت إليه مهمة يتقاضى عليها أجرا و يشكل فيها لولبا داخل في الجسم الوطني حتى يعيش هذا الوطن في أمن واستقرار.
“الأخبار المغربية” ومنذ التحاقها بالجسم الإعلامي الوطني ظلت حريصة على التزام الحياد السياسي أو الديني أو الطائفي، دورها نقل المعلومة بعد التحري منها والتنسيق مع المصالح الوطنية من أجل استئصال الفساد والجريمة ولسنا قضاء أو أمنا أو سلطة وإنما رجال إعلام وعين الوطن الثالثة في تقويم كل إعوجاج، ولسنا معصومون من الأخطاء أيضا و لازلنا نتعلم حتى نكون عند حسن ظن الجميع بما فيهم قرائنا و المتابعين لنا وحتى نضمن ثقة المصالح الإدارية المعنية بسلامة وأمن الشعب المغربي.
وحتى نعرج على مقالنا فيما حصل ويحصل بحدود المنطقة الأمنية “أناسي” حيث كانت “الأخبار المغربية” سباقة كعادتها في إخبار مسؤولي الأمن بما يجري بمجوعة من الأحياء من إجرام و ترويج للمخدرات يهدد سلامة المواطنين و نحن نعيش هذه الأيام ظاهرة الهجوم بالسيوف والتي تشوه صورة المملكة بالداخل والخارج حيث لم نتوقف من الاتصال بمسؤولي المنطقة الأمنية “أناسي” وبالضبط برئيس المنطقة الأمنية و العميد المركزي و رئيس الدائرة الأمنية “أناسي” الذين يكونون حاضرين كعادتهم في الرد على الهاتف لكن مقارنة مع الوضع الإجرائي الذي يحصل بالمنطقة يؤكدون غموضا غير مفهوم خاصة بعدما تم إطلاق سراح بعض عناصر الشغب و الجريمة (عصابة ولد الرايس) الذين هاجموا التوسعة الكبرى مجموعة 7/8 الحي المعروف ب(تندوف) بالسيوف و الدراجات النارية كما يفعل النازيون وهو الحادث الذي شرحناه لرئيس المنطقة الأمنية بالدقة والتدقيق بعدما تأكدنا من الخبر ولحد كتابة هذه الأسطر لازالت المنطقة تعيش الرعب من قبل مروجي القرقوبي و المخدرات والذين يتحولون ليلا و جهارا لقتلة وعصابات مع العلم أننا كمدير للنشر بالموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” نخاطر بأنفسنا حينما نلعب دور العين الثالثة للسلطة حينما يعم الظلام وحينما لا تكون دوريات الأمن تقوم بدورها مخفية لا عن طريق استعراض الأبواق و الكهرباء وهذا هو دور الأمن حينما يستدعي الأمر للقبض على عصابات القتل التي تستعمل الكر والفر داخل شعاب العمارات.
نحن لا ننتقص من دور دوريات الأمن، فعلا تم اعتقال بعض المروجين الذين عاتوا في منطقة “أناسي” و “البرنوصي” فسادا لكن خطط هؤلاء العصابات هو اقتناص الوقت الذي يغيب فيه الأمن وحتى ولو تواجدوا في الوقت المحدد فإن الأقراص و الكوكايين يجعل منهم وحوشا وهذا هو ما يرعب الساكنة مما يفرض الحذر و الاستباق وتوظيف بعض المخبرين والساكنة أيضا، معنى هذا أن ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى يجب أن تشجع المواطن حتى ولو بتوفير التعبئة حتى يشارك الجميع في الواجب الوطني، وأما نحن من جانب دورنا فنحن نسجل التتبع و الحضور ولأجله يجب توفير الحماية لنا مادمنا نخاطر – وبدون خجل – في دعم أمن البلاد والعباد قبل وبعد التواجد ونقول في حق من يستحقون الثناء شهادة لأنهم يتواجدون في الخطوط الأمامية وجها لوجه مع القتلة والعصابات و من واجبهم تخصيص ما يجب لتوفير الحماية لنا ولأسرنا وكل من يقدم خدمة لهذا الوطن العزيز الذي يحتوينا جميعا.
عبدالمجيد مصلح صحافي مدير النشر “الأخبار المغربية”