هل نجح تسونامي محاربة الفساد (حموشي+الداكي+العدوي) في القضاء على إمبراطورية شبكة تبييض الأموال المجهولة المصدر
الأخبار المغربية
العاصمة الاقتصادية القلب النابض، تجمع اليوم أكبر رموز الفساد في المملكة المغربية، ولم يسبق أن طفت على واجهة الأحداث كما يحدث مؤخرا مع الدارالبيضاء، التي باتت أُمنية أباطرة المخدرات الدوليين والإرهابيين لمزاولة كل أنواع البيع والشراء بما فيها الاتجار في البشر في عهد رئيس النيابة العامة السابق والحالي والمدير العام للأمن الوطني الحالي..هم يحاولون بمجهود كبير استئصال الفساد والمفسدين، ربما تحققت منها بعض المطالب، لأن تسونامي محاربة الفساد الذي نهجه عبدالنباوي والداكي والحموشي والعدوي، دفع بحماة العصابات في الدارالبيضاء والنواحي، تأسيس إمبراطورية بجهة الدارالبيضاء سطات، تتألف من السياسيين و رجال المال و الأعمال والصحافيين وسماسرة المحاكم وأباطرة المخدرات و القائمة طويلة.
أسماء ثقيلة يمثلون المملكة ويتحدثون باسمها، لكنهم في الأصل كانوا يمثلون بعضهم البعض (العصابة) هي منظمة تأسست سنة 2011 إبان ما يُعرف بالربيع العربي وحركة 20 فبراير، برز غالبيتهم إلى درجة تحول معها سجن عكاشة إلى أشهر وأغنى سجن في العالم، بعد أن كان مخصصا للمجرمين المغاربة (عامة) على مختلف أنواع مخالفاتهم، إلى درجة أن كثيرا من البيضاويين لا يحبذون ذكر اسمه واعتبروه نذير شؤم، ليصبح سجن (عكاشة) الكلمة الموحدة على لسان كل المغاربة ومادة دسمة لليوميات والأسبوعيات وللمواقع الالكترونية يتمنون أن يكون نهاية كل مسؤول نافد فاسد.
لقد تحققت أمنية 20 فبراير والعدل والإحسان كما تحققت أمنية حزب العدالة والتنمية (بنكيران) في محاربة رموز الفساد آنذاك (…) لدرجة لم تشهد المملكة المغربية عبر تاريخها الحديث متابعات قضائية وأوامر بالسجن بحق كبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين في الأصل انتهت صلاحيتهم (تجديد الدماء) وثيرة محاربة الفساد في المملكة المغربية كانت مرتبطة بالربيع العربي، لقد توبع النافدين بتهم عدة من بينها منح امتيازات غير مشروعة وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة عمدا بغرض منح منافع غير مستحقة للغير على نحو يخرق القوانين والتنظيمات (العائلة والعشيقات) (البر والبحر) استغلال المنصب إضافة إلى الكسب غير المشروع واستعمال النفود (السلطة).
للأسف، فمنذ سنة 2016 انقلب السحر على الساحر حيث يقبع في السجون المغربية من يحاربون الفساد والمفسدين (صحافيين وجمعويين ومسؤولين قالوا اللهم إن هذا منكر) ممكن مراجعة اليوتوب.
العاصمة الاقتصادية اليوم باتت مركزا لنهب أموال المغاربة، لم يتورط فيها لا مسؤولين ولا سياسيين ولا فنانين ولا صحافيين ولا سماسرة المحاكم إنها عصابة مكونة من أشرار معروفين بالنصب والاحتيال وإفلاس كل من يعارضهم وتزوير كل شيء وأي شيء للنيل من كل من يعارضهم ويقف في وجوههم (القاسحة) التهمة جاهزة وما حدث لمجموعة من الصحافيين ولا أعني من اغتصبوا النساء والشباب ومن تخابروا مع جهات خارجية، بل أعني الصحافيين الذين تعرضوا لجميع أنواع السب والقذف والتهديد بالقتل وفبركة الملفات القضائية والقائمة طويلة، وما حدث لمدير نشر الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” ربما يحدث معك/معكم/معكن وليس معهم، نحن جميعا بالنسبة لهم سراح مؤقث مادمنا لا نتكلم ونضع الكمامة بالشكل الصحيح، عدد كبير من اليوتوبرز والمتضررين تكلموا بعد أن هربوا للضفة الأخرى، فماذا كان مصير ما قالوه عنهم بالحجة والدليل..تصبحون على تغيير.