كازابلانكا منبع رموز المفسدين فمن يراقب المراقب الذي استولى على عقارات اليهود و المهاجرين المغاربة؟

الأخبار المغربية

الدارالبيضاء – يحز في نفسي أن أقرأ أخبار لا أساس لها من الصحة واردة في مقالات أعتبرها تجريحا مجانيا في حق نساء ورجال شرفاء لا أُنكر أن هناك بعض الصحافيين والمراسلين والمدراء مرتشين و مبتزين ومفسدين، كما أنني متأكد أنه ليس كل مدراء المواقع الالكترونية ملائكة، لأنني عايشت عن قرب و لاحظت أن جل هؤلاء يعملون دائما على استفزاز موظفي الأمن الوطني والدرك الملكي وموظفي الإدارات العمومية ومالكي المقاهي والحانات والمطاعم والملاهي الليلية ودور الدعارة الراقية والسياسيين وأصحاب المال والأعمال، بشتا العبارات و في أغلب الأحيان تكون نابية زيادة على الإهانة اليومية التي يتعرضون لها على شكل أخبار كيدية، أنا لست ضد أن يعاقب كل شخص كيفما كانت صفته، قل شأنه أو عظم، إذا تبت تورطه في أي جريمة و لكنني ضد الانتقائية في العقاب و الكيل بمكيالين، أنا ضد تلفيق التهم واستمالة المتورطين الأصليين والاتفاق معهم على أساس إطلاق سراحهم إذا شهدوا في محاضر رسمية ضد قاضي أو صحافي.

الفساد لا يقتصر على الصحافيين، وإنما تعدى الأمر ذلك وأضحى هو السمة الأساسية، والدليل على ذلك هو الثراء الفاحش لبعض المسؤولين والصحافيين الذين يجمعون ثروات خيالية، خلال سنين قليلة يقضونها على رأس المسؤولية  راكموا الثروات، دون مساءلة فإذا كانت لدينا رغبة في محاربة الفساد فلا بد من المساءلة..من أين لك هذا؟

آنذاك سيتضح أن الذين تقدموا بشكاية الابتزاز هم الذين يسيطرون على البر والبحر، فما تقومون به هو مكر وخداع وقمتم به بعد أن دفع لكم مالك الخمارات ودور الدعارة ورئيس منظمة إرهابية خطيرة في الشاوية البقشيش، اليوم نطالب من يحققون مع الشرفاء مراجعة أملاك المسؤولين الكبار (الكبار) في العاصمة الاقتصادية جهة الدارالبيضاء سطات المتورطين في ملفات كثيرة من بينها الاستيلاء على عقارات اليهود والمهاجرين المغاربة، لقد راكمتم أموالا طائلة لا يمكن لأحد منكم جمعها بالراتب الشهري، وأغلبكم كتب أملاكه المشبوهة لأفراد عائلته وخاصة زوجاتكم، ونطالب بعدم استثناء من التحقيق المشتكين لأنهم هم أصل المشكل ويحاولون بمساعدة المسؤولين التابعين للأمن والنيابة العامة والقضاء الابتعاد عن الشبهات، والسؤال…لماذا استفحل الفساد ليصبح مزمنا في المملكة المغربية؟.

قد يعجبك ايضا
Loading...