الأخبار المغربية
ابن امسيك…في الوقت الذي تسعى و تجتهد فيه المديرية العامة للأمن الوطني إلى إصلاح وتحسين خدماتها إن على مستوى الكفاءات الأمنية أو الإطار اللوجستي الذي يتماشى مع التطور التكنولوجي العالمي وعلى مستوى السير الإداري في علاقاته مع المجتمع المدني والتواصلي خاصة مديرية الاستعلامات العامة باعتبارها العين الأولى داخل المدينة أو الإقليم وارتباطها مع الجسم الإعلامي لضبط السير المهني ولتوطيد العلاقة المواطنة بين الإعلام والأمن خاصة وأن الإعلام والصحافة تؤدي دورا مهما في التعاون وفي كل ما يتعلق بالمعلومة التي تخص الأمن داخل المجتمع وهذا هو ما نسميه بالواجب الوطني وهو موضوع مقالنا اليوم، و رسالتنا فيه نود توجيهها إلى المسؤول عن قسم الاستعلامات العامة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، مباشرة فيما حصل لمدير جريدة “الأخبار المغربية” مع رئيس قسم الاستعلامات العامة بالمنطقة الأمنية ابن امسيك وليست المرة الأولى، حيث ربطنا معه التواصل بشأن موضوع مهم وأردنا أن نخبره بالأمر باعتباره المسؤول المباشر عن قسم الاستعلامات العامة وهناك ما يفيد هذا الاتصال ولم نبغي منه قضاء مصلحة خاصة ولا توسط في قضية لأننا نقاطع هذا الأمر ولا نستغل و ظيفتنا للسمسرة ولا لقضاء أغراض الأصدقاء وهذا شعارنا في عملنا منذ بدأنا العمل الصحفي، لكن هذا المسؤول تجاهلنا بشكل حقير حتى أخدنا الشك في أنه يحمل ضغينة ضد جريدة “الأخبار المغربية” و طاقمها وهذا منافي للقانون وتصوروا لو أن الأمر كان خطيرا ويستلزم التدخل السريع فكيف ستكون النتائج و مثل هذا التجاهل يدفع بالمواطن العدول على أداء واجب وطني و التبليغ عن مسألة مؤذية للبلد، وحتى القانون الجنائي يعاقب كل من لم يبلغ عن جريمة أو شخص في حالة خطر.
لقد شعرنا بإهانة جارحة من جراء تجاهل هذا المسؤول لمكالمتنا الهاتفية وحاولنا وأصررنا على أن يحصل التواصل لننهي مهمتنا كمواطن يبلغ عن قضية ولكن المسؤول كان له رأي قاطع بعدم الرد على مكالمتنا ونود إشعار المسؤولين بما حصل أملا في أن لا يتكرر حتى نعلم المواطن أن التواصل مع هذا القسم فيما يهم المدينة والبلد و مصلحة الشعب هو أمر وواجب وأن رجل الأمن هو مرآة للأمن المجتمعي ولا يمكن تجاهل أو استصغار أي معلومة لأنها قد تصبح ضررا وهذا يعاقب عليه القانون المغربي ولكم واسع النظر.